بهاء طاهر.. واحة النور

بهاء طاهر.. واحة النور
- الجائزة العالمية
- الحب فى المنفى
- المعابد الفرعونية
- بهاء طاهر
- جائزة الدولة التقديرية
- خالتى صفية والدير
- رمضان المقبل
- فى رمضان
- آخر العنقود
- آداب
- الجائزة العالمية
- الحب فى المنفى
- المعابد الفرعونية
- بهاء طاهر
- جائزة الدولة التقديرية
- خالتى صفية والدير
- رمضان المقبل
- فى رمضان
- آخر العنقود
- آداب
مثل أعمدة المعابد الفرعونية القديمة فى مدينة الأقصر وقف صامداً أمام تقلبات الزمن، ومثل ماء النيل جرى من الجنوب العتيق إلى الشمال المتحضر، مثل بقية أدباء الجنوب الكبار، لم يكن «آخر العنقود» الذى تربى بين 9 أبناء لشيخ أزهرى صارم طفلاً مدللاً بسبب الظروف الاقتصادية التى واجهت أسرته، لكن جينات التحدى والصلابة والعناد التى ورثها عن أسرته الصعيدية أوصلته للإذاعة المصرية بقاهرة المعز، قبل أن يتم منعه من الكتابة فى أعقاب نكسة 1967، فيقرر بهاء طاهر، المولود فى عام 1935، الابتعاد الإجبارى عن مصر والبقاء فى أوروبا، التى طار منها إلى أرجاء آسيا وأفريقيا، حتى داهمه «الحب فى المنفى» وأوجعه الشوق والحنين، ليعود إلى مسقط رأسه، بعد أن عرف أن «الطواويس تطير» ولسان حاله يقول: «أنا الملك جئت».
لم يغب الصعيد عن وجدان «طاهر»، فأبدع فى رواية «خالتى صفية والدير» التى تحولت فيما بعد إلى «نقطة نور» فى حياة هذا الأديب الكبير، الذى حاز جائزة الدولة التقديرية فى الآداب سنة 1998، ثم جائزة جوزيبى أكيربى الإيطالية سنة 2000 عن رواية «خالتى صفية والدير»، قبل أن يحصل على الجائزة العالمية للرواية العربية عن روايته «واحة الغروب» التى تم تحويلها إلى مسلسل درامى سوف يتم عرضه فى رمضان المقبل، لكن الحدث الأهم فى حياة ابن الجنوب هو العودة إلى حيث النشأة، بعد أن قررت الحكومة إنشاء قصر ثقافة يحمل اسمه على أرض تبرّع بها ليتيح لأبناء بلدته الاطلاع على كافة أشكال الفنون والآداب، لأنه يرى أن زاد الإنسان القراءة ثم القراءة.