بقيادة "هنية".. أستاذ علوم سياسية يقرأ توجهات "حماس" الجديدة

بقيادة "هنية".. أستاذ علوم سياسية يقرأ توجهات "حماس" الجديدة
- أستاذ العلوم السياسية
- أستاذ علوم سياسية
- إجراء انتخابات
- إخوان الأردن
- إسرائيل ب
- إسماعيل هنية
- الإخوان الإرهابية
- الإخوان المسلمين
- الدكتور طارق
- أستاذ العلوم السياسية
- أستاذ علوم سياسية
- إجراء انتخابات
- إخوان الأردن
- إسرائيل ب
- إسماعيل هنية
- الإخوان الإرهابية
- الإخوان المسلمين
- الدكتور طارق
أعلن خالد مشعل، الرئيس السابق للمكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، فوز إسماعيل هنية برئاسة المكتب، بعد انتخاب مجلس الشورى العام له في جلسة جرت بالعاصمة القطرية الدوحة وفي غزة في وقت متزامن.
"الوطن" سألت الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، عن سياسات حركة "حماس" تجاه العديد من القضايا بعد انتخاب "هنية" رئيسا لمكتبها السياسي، حيث أكد أن انتخاب "هنية" يدل على تدني دور قيادات المكتب السياسي للحركة في الخارج، وصعود القيادات الداخلية وتصدرها للمشهد، ممثلا في الجناح العسكري بقيادة يحيى الصنوار وخليل الحية، والجناح السياسي بقيادة "هنية"، مؤكدا أن الأخير لن يبقى في مدينة "الدوحة" القطرية كسابقه، ولكنه سيكثر الانتقال بين قطاع غزة والقاهرة والعاصمة القطرية.
وأضاف فهمي في تصريحات لـ"الوطن"، أن العلاقة بين القاهرة وقطاع "غزة" ستشهد نوعا من الهدوء خلال الفترة المقبلة، وذلك لالتزام كل طرف بدوره تجاه الآخر، بحيث تكون مصر مرنة في مسألة فتح المعابر مع قطاع "غزة" واستمرار التنسيق الدائم في ذلك الأمر، والتزام "حماس" بضبط الحدود من ناحيتها لعدم السماح بأي ضرر يلحق بمصر عن طريق حدودها، مؤكدًا أن هناك علاقة طيبة تجمع "هنية" بالدولة المصرية خلال فترة طويلة.
وحول موقف "حماس" من جماعة الإخوان الإرهابية، أكد أستاذ العلوم السياسية أن العلاقة لن تنتهي بين الحركة والجماعة مع قيادة "هنية" للمكتب السياسي لـ"حماس"، بدليل أن الوثيقة السياسية التي أعلنتها الحركة قبل أسبوع لم تتبرأ صراحة من التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين، وتجاهلت الحديث في ذلك الأمر، بعكس ما فعل "إخوان الأردن" الذين أعلنوا انفصالهم عن التنظيم الدولي للجماعة.
وفيما يتعلق بالأوضاع بين "حماس" و"إسرائيل"، أكد فهمي أن المكتب السياسي للحركة سيحاول الحفاظ على الهدنة الحالية في قطاع غزة لأطول فترة ممكنة، متوقعا أن تبادر إسرائيل بهجمة عسكرية في القطاع، يعقبها رد من "حماس" بصورة أو بأخرى، غير أن تلك المواجهات لن تتحول إلى حرب بمعناها المكتمل، على حد قوله.
وعن مشاركة "حماس" في أي استحقاق فلسطيني قادم، أكد فهمي أن ذلك يتوقف على إتمام المصالحة بين الحركة وحركة "فتح" وخلال الفترة القادمة، ومن ثم إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية فلسطينية تكون "حماس" طرفا فيها، مستبعدا أن يتم إجراء تلك الاستحقاقات خلال فترة قريبة، لتعثر مفاوضات الصلح بين الفصيلين خلال الفترة الماضية.