"قرصنة" المرشحين الرئاسيين "شر لا مفر منه" حتى في مصر

"قرصنة" المرشحين الرئاسيين "شر لا مفر منه" حتى في مصر
- ماكرون
- الانتخابات الفرنسية
- الانتخابات الرئاسية
- قرصنة
- ماكرون
- الانتخابات الفرنسية
- الانتخابات الرئاسية
- قرصنة
يستعد المرشحين للانتخابات الرئاسية، في كل دول العالم، بمنشورات عديدة ومتابعات لحظية للانتخابات، التي يتنظرها ملايين المواطنين بالدولة والعالم أجمع، الذي يحرص على مشاهدة ذلك عبر الموقع الرسمي للمرشح الرئاسي أو صفحته بأحد مواقع التواصل الاجتماعي، إلا أنه في الكثير من الأحيان تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، حيث يتم قرصنة أحدهم بشكل مفاجئ وصادم، قبيل أيام من مرحلة التصويت لاختيار رؤساء الدول الكبرى، خاصة مع التقدم التكنولوجي الضخم الذي يشهده العالم مؤخرا، وكان أخر تلك الوقائع بالأمس، مع مرشح الوسط إيمانويل ماكرون بالانتخابات الرئاسية الفرنسية.
قبل ساعات قليلة من الجولة الثانية من الانتخابات الفرنسية، أعلن فريق حملة ماكرون تعرضه لـ"عملية قرصنة ضخمة ومنسقة" إثر نشر معلومات "داخلية" مثل رسائل إلكترونية و"وثائق مالية على وسائل التواصل الاجتماعي".
وأوضحت حركة "إلى الأمام" التي ينتمي إليها ماكرون في بيان أنّ "الوثائق المتداولة تم الحصول عليها قبل أسابيع عدة، من خلال قرصنة حسابات بريد إلكتروني شخصية ومهنية تعود إلى العديد من مسؤولي الحركة"، مضيفة أنّ كل تلك الوثائق "قانونية".
وهو الأمر نفسه الذي تعرضت له الحملة الانتخابية للمرشحة الديمقراطية للرئاسة الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون، في نهاية يونيو الماضي، ضمن هجوم الكتروني أكبر ضد مؤسسات الحزب الديمقراطي، حسب وسائل إعلام أمريكية، وهو الأمر الذي دفع الرئيس الأمريكي الأٍبق باراك أوباما إلى فتح تحقيق موسع بشأن ذلك الأمر، وقالت صحف أمريكية إن أجهزة مخابرات روسية تورطت في التجسس على كلينتون لصالح منافسها المرشح الجمهوري دونالد ترامب، الذي تمكن من الفوز بالانتخابات.
لم تقتصر عملية القرصة على المرشحين الغربيين فقط، فمن بين أشهر تلك الوقائع تعرض موقع الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، أثناء ترشحه لولاية رئاسية رابعة، في 23 مارس 2014، لعملية قرصنة إلكترونية دفعت إدارته إلى إغلاق موقعه الإلكتروني، وقالت إدارة بوتفليقة الانتخابية إنها "أغلقت موقعها على شبكة الإنترنت بصفة مؤقتة بعد تعرض الموقع الرسمي للحملة لهجمات قرصنة هدفها المساس بتوجه الموقع ومحتواه البياني".
كما نالت الانتخابات الرئاسية عام 2012، نصيبها أيضا من تلك القرصنة، ففي 17 مايو من العام نفسه، تعرضت المواقع الرسمية والبريد الإلكترونى لعدد من حملات مرشحى الرئاسة لهجمات على يد "قراصنة" مجهولين، من بينهم موقع حملة المرشح السابق الفريق أحمد شفيق، حيث نشر "الهاكرز" عددا من التصريحات المنسوبة لشفيق، كما أعلنت الحملة الرسمية للمرشح السابق الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح أن البريد الإلكترونى الرئيسي لها، تم الاستيلاء عليه من قبل مجهولين، الذين قاموا بإرسال رسائل كاذبة منه.