اليوم.. مناظرة تلفزيونية حاسمة بين ماكرون ولوبن

اليوم.. مناظرة تلفزيونية حاسمة بين ماكرون ولوبن
- الاتحاد الاوروبي
- الانتخابات التشريعية
- الانتخابات الرئاسية
- الجبهة الوطنية
- الحملة الانتخابية
- الدورة الاولى
- العملة الموحدة
- اليمين المتطرف
- ابطال اوروبا
- الاتحاد الاوروبي
- الانتخابات التشريعية
- الانتخابات الرئاسية
- الجبهة الوطنية
- الحملة الانتخابية
- الدورة الاولى
- العملة الموحدة
- اليمين المتطرف
- ابطال اوروبا
يختلفان على كل المواضيع تقريبا، الأول إيمانويل ماكرون وسطي ومؤيد للمشروع الأوروبي، والثانية مارين لوبن يمينية متطرفة مناهضة لأوروبا واليورو والهجرة، ويتواجهان، مساء اليوم، في مناظرة تلفزيونية حاسمة قبل أربعة ايام من الانتخابات الرئاسية الفرنسية.
يسعى الاثنان لاستمالة المترددين والراغبين بالامتناع عن التصويت، للفوز بانتخابات الاحد.
وبعد عشرة أيام على الحملة الانتخابية التي اعقبت الدورة الأولى، لا يزال ماكرون في الطليعة حسب استطلاعات الرأي، إلا أن الفارق بينهما يتقلص نسبيا نتيجة الحملة الشرسة للوبن.
ويبدو أن لوبن قد تكون المستفيدة من ارتفاع نسبة الممتنعين التي قد تتراوح يوم الاحد بين 22 و28%، في حين أن 18% من المتأكدين من مشاركتهم في الانتخابات، لم يقرروا بعد لمصلحة من سيصوتون الأحد.
وأدى خروج اليساري الراديكالي جان لوك ميلانشون واليميني فرنسوا فيون من الدورة الأولى إلى تنامي شعور بالخيبة لدى شريحة واسعة من الناخبين يرفضون الاختيار، بالنسبة اليهم، بين "الطاعون والكوليرا".
وقالت وزيرة التربية الاشتراكية نجاة فالو بلقاسم، اليوم، محذرة "نحن في مرحلة خطر مطلق.. علينا الا نلعب بالديمقراطية على طريقة الروليت الروسية".
وتشير الكثير من المعلومات إلى أن شريحة لا يستهان بها من اليساريين قد تفضل الامتناع، أو التصويت بورقة بيضاء.
وحذر حزب الجمهوريين اليميني نوابه بان الذين "يتقربون من الجبهة الوطنية" استعدادا للانتخابات الرئاسية، او "يتقربون من ماكرون" قبيل الانتخابات التشريعية المقررة في 11 و18 يونيو، سيفصلون من الحزب.
ولا تتوقف مرشحة اليمين المتطرف عن السعي للتقرب من أنصار ميلانشون.
وتشير استطلاعات الرأي أن 20% منهم سيقترعون لصالحها، على أن يقترع نصفهم لصالح ماكرون، أما بالنسبة إلى أنصار فيون فإن ربعهم إلى ثلثهم سيقترع للوبن وأقل من نصفهم لماكرون.
وقال ماكرون، أمس، استعدادا لهذه المناظرة مع لوبن "انها تحمل مشروعا اعتبره خطيرا.. أريد أن تكون المواجهة مركزة على ما تتضمنه بالفعل أفكارها للتأكيد أن الحلول التي تقدمها سيئة".