محافظ أسوان يشارك في تأبين نقيب العلميين

10:00 ص | الاثنين 01 مايو 2017

شارك اللواء مجدي حجازي محافظ أسوان، مساء أمس، في حفل تأبين الدكتور سيد عبده أحمد إبراهيم عميد كلية العلوم السابق ونقيب العلميين، الذي وافته المنية في مارس الماضي، والذي نظمته نقابة المهن التعليمية، بحضور اللواء مجدي موسى مدير أمن أسوان، والدكتور أحمد غلاب رئيس جامعة أسوان، ولفيف من أساتذة الجامعة والقيادات التنفيذية والشعبية وأعضاء النقابة، علاوة على أسرة الفقيد.

وقدم اللواء مجدي حجازي، تعازيه باسم أهالي المحافظة ومسؤوليها، لأسرة الراحل، مؤكدا أنه منذ توليه المسؤولية، وظف علمه وخبراته لخدمة المحافظة بعيدا عن أي مصالح ضيقة أو خاصة، وشارك في مجال مواجهة مشكلة المياه الجوفية، وكانت له بصماته الواضحة في العديد من المجالات الأخرى، كباحث وكأستاذ جامعي ونقابي.

وكشف حجازي عن الدور الحيوي للدكتور سيد عبده، كممثل لجامعة أسوان ضمن البروتوكول الذي وقعته المحافظة مع أكاديمية البحث العلمي، حيث تم اعتماد بحثه عن المياه الجوفية كأساس وقاعدة انطلاق للتعرف على أسبابها، ووضع الحلول الجذرية لها، لإنهاء أكبر مشكلة تواجه قطاع البنية الأساسية بالمحافظة، لافتا إلى أن تأبين الفقيد يرسي مبدأ من مبادئ العرفان ورد الجميل، وهو رسالة مهمة للشباب بأن يعمل ويجتهد لخدمة مجتمعه ووطنه، حيث إن الراحل سطر أعمالا بارزة لرفعة محافظته، وكانت سيرته العطرة مقرونة بأعماله التي ستبقى دائما في ذاكرة أسوان الغنية برجالها العظماء، وأبنائها المخلصين من قياداتها الذين أعطوا القدوة والمثل في المشاركة المجتمعية الجادة والعطاء المتواصل.

يذكر أن الراحل، حصل على بكالوريوس العلوم في العام 1975، كما حصل على درجة الماجستير في العام 1980، فيما حصل على درجة الدكتوراه في العام 1986، وتقلد العديد من المناصب خلال رحلة حياته، والتي بدأت كمعيد بكلية العلوم بسوهاج، وحتى تعيينه عميدا لكلية العلوم بجامعة أسوان، بينما شارك في بعثة علمية بجامعة روما بإيطاليا، ودورة تدريبية لمنظمة الأمم المتحدة بسويسرا، وأشرف على العديد من الرسالات العلمية وصلت لأكثر من 30 رسالة، للحصول على درجة الماجستير، و30 رسالة أخرى للحصول على درجة الدكتوراه، كما نشر نحو 100 بحث علمي، وشارك في تحكيم 100 بحث آخر، فضلا عن الدور النقابي للدكتور سيد عبده، الذي توج بتوليه كنقيب للعلميين بأسوان، ثم الدور المجتمعي في اقتحام العديد من المشروعات، مثل مشروع تهذيب وتفتيت الصخور بأبوالريش لحماية المواطنين من مخاطر السيول، ومواجهة مشكلة المياه الجوفية.