«الشون الترابية والعبوات» تعوق عمليات توريد القمح

كتب: شرف غريب وإسلام فهمى وصالح رمضان ورجب آدم

09:14 م | السبت 29 أبريل 2017

أعرب عدد كبير من الفلاحين بمحافظة الوادى الجديد عن استيائهم من رفض فرع بنك التنمية والائتمان الزراعى بمدينة الفرافرة، تسلم محصول القمح منهم، ما جعلهم يقعون فريسة لجشع التجار، الذين يشترون المحصول بسعر 480 جنيهاً للأردب، وخسارة 80 جنيهاً عن سعر التوريد الرسمى المقدر بـ 560 جنيهاً.

وأكد مزارعون أنهم عندما توجهوا إلى فرع البنك بالفرافرة لتوريد محصول القمح، فوجئوا برفض تسلم المحصول، بحجة أن جميع الشون «ترابية»، ولا تصلح لتخزين القمح، مما اضطرهم إلى بيع المحصول للتجار بأقل من الأسعار المقررة، لسداد التزامات مالية وأقساط مستحقة عليهم.

{long_qoute_1}

وأوضح وكيل مديرية التموين بالوادى الجديد، محمد إسماعيل عبدالقادر، أن اللجنة المشكّلة من وزارتى التموين والزراعة وهيئة الصادرات وبنك التنمية، رأت عدم صلاحية الشون الترابية، التابعة لفرع البنك بالفرافرة، لتخزين القمح، حرصاً على سلامة الأقماح الموردة والحفاظ عليها من التلف، وقررت إنشاء «نقاط تجميع من تجار معتمدين»، لصالح الشركة المصرية للصوامع. وشكا عدد من المزارعين بمحافظة المنيا من ارتفاع تكلفة نقل محصول القمح إلى أماكن التوريد، والتى تزيد على 50 جنيهاً للأردب، إضافة إلى انتظار السيارات المحملة بالأقماح لساعات طويلة أمام الشون والصوامع، ما يزيد من تكاليف النقل، وشكا فلاحو الدقهلية من تقدير لجان تسلم المحصول لدرجة نقاوة القمح، ونقص أجولة «الخيش»، ورفض تسلم المحصول فى حالة تعبئته فى «شكائر» بلاستيك، كما طالب المزارعون فى قنا بفتح الشونة الترابية بمدينة دشنا، والتى تقرر إغلاقها هذا الموسم، مما تسبب فى تكبدهم مشقة كبيرة فى نقل المحصول إلى أقرب صومعة أو شونة لتوريد القمح، والتى تبعد نحو 40 كيلومتراً.