إزاى تفرق بين الهاشتاج الحقيقى واللجان الإلكترونية؟.. ارجع لأول تغريدة

إزاى تفرق بين الهاشتاج الحقيقى واللجان الإلكترونية؟.. ارجع لأول تغريدة
- الانتخابات المقبلة
- التواصل الاجتماعى
- القيادات الإخوانية
- دعم مصر
- سيناريو متكرر
- شركات أجنبية
- قناة السويس
- مواقع التواصل
- أحداث
- أسامة مصطفى
- الانتخابات المقبلة
- التواصل الاجتماعى
- القيادات الإخوانية
- دعم مصر
- سيناريو متكرر
- شركات أجنبية
- قناة السويس
- مواقع التواصل
- أحداث
- أسامة مصطفى
سيناريو متكرر تشهده مواقع التواصل الاجتماعى، خلال الأحداث الفارقة والمناسبات المهمة، تبدأ الحكاية بـ«هاشتاج» هجومى على الرئيس أو قراراته أو سياساته، لتظهر فى المقابل هاشتاجات للرد، مثل «السيسى مسيرة عطاء»، «السيسى حبيب الغلابة»، «ندعم مصر وقرارات السيسى»، «هنستحمل مع السيسى»، لتبدأ مباراة حامية تنتهى فى كل مرة بتفوق هاشتاج الرد هلى هاشتاجات الهجوم.
{long_qoute_1}
هكذا جرى استغلال قسم الرئيس بعدم البقاء فى حال لم يختره المصريون فى الانتخابات المقبلة، لتدشن مجموعة من القيادات الإخوانية هاشتاج يطالبه بالرحيل، شهد حالة من الهجوم الشديد على الرئيس ليأتى الرد بصورة عملية، ولكنه لم يحمل اسم السيسى هذه المرة، حيث ظهر سريعاً هاشتاج بعنوان «قناة السويس» ليتفوق على الهاشتاج الهجومى، باقتباس عدد من كلمات الرئيس خلال مؤتمر الشباب بالإسماعيلية، مروة جلال غردت باقتباس «كان ممكن نجيب شركات أجنبية تعمل المشروع ده لكن المصريين قادرين يبنوا بلدهم بنفسهم». «ندى» أعربت عن غبطتها لهؤلاء الذين صاحبوا الرئيس فى جولته البحرية بقناة السويس «يا بختكم يا محظوظين»، أما أحمد المتراوى فأكد: «نفس الناس اللى كانت بتتريق هنعمر سينا إزاى وإحنا مش بنوصلها بسهولة هى نفس الناس اللى بتتريق دلوقتى وتقول إنفاق ليه هى سينا فيها حد؟». ورغم آلاف التغريدات التى تضمها كل من الهاشتاجات الهجومية والمدافعة، لكن د.أسامة مصطفى، الخبير التكنولوجى، أكد أنه لا يعتد بأى منها إلا بتوافر عناصر بعينها، بداية من انضمام ملايين فعلياً إليها، مروراً بمصداقية أصحاب التغريدات عبر الهاشتاج، بحيث لا تصدر المشاركات من صفحات وهمية، مؤكداً أن ثمة برامج إلكترونية تكشف إذا كان الهاشتاج جماهيرياً بالفعل أم موجهاً من كتائب إلكترونية بعينها «ثمة تفاصيل دقيقة وبسيطة لا يدركها المواطن العادى وتجعله فى كثير من الأوقات وسط مبارزة لا يفهم أسبابها أو إلى أين ستذهب نتائجها».