عبداللطيف: زيارة بابا الفاتيكان تروج لبرنامج مسار العائلة المقدسة

02:18 م | الأربعاء 26 أبريل 2017

أشاد الدكتور عاطف عبداللطيف عضو جمعية مستثمري جنوب سيناء، بالزيارة المرتقبة لبابا الفاتيكان لمصر يومي الجمعة والسبت المقبلين، وأشار فى تصريحات صحفية إلى أن تلك الزيارة تأتي في ظل ظروف غير عادية في مصر نتيجة حادثي الإسكندرية وطنطا الإرهابيين اللذين راح ضحيتهما عدد من الإخوة الأقباط، ما يجعل زيارة البابا في هذا التوقيت رسالة للعالم أن مصر بلد آمن مستقر يعيش فيه الجميع في سلام وما يحدث لا يخرج عن أنه أحداث عادية تقع في العالم كله ولا يوجد أحد بمأمن منها.

وأوضح أن بابا الفاتيكان يمثل أكبر مرجع ديني للكنيسة الكاثوليكية التي يصل عدد من ينتمون إليها قرابة مليار و300 مليون كاثوليكي على مستوى العالم ووجود البابا في القاهرة له ثقل ووزن على مستوى العالم، لافتا إلى أن تصريحات بابا الفاتيكان التي تحدث فيها عن سعادته لزيارة مصر البلد الذي رحلت اليه العائلة المقدسة والمكان الذي سمع فيه النبي موسي صوت الله سبحانه وتعالى بمثابة رسالة قوية وصريحة لتنشيط السياحة الدينية إلى مصر وإحياء لمسار العائلة المقدسة في مصر ودعوة لزيارة سانت كاترين وجبل موسى.

وطالب عبداللطيف، وزارة السياحة وهيئة التنشيط وهيئة الاستعلامات بإستغلال تلك الزيارة فى الترويج السياحى لمصر ووضع تصريحات البابا عن مصر وترويجها في كل دول العالم لتكون رسالة طمأنينة لهم لزيارة مصر مع ضرورة إعداد برامج سياحية متكاملة وبأسعار مناسبة بالتنسيق مع منظمي الرحلات في العالم لزيارة مزارات مسار العائلة المقدسة في مصر وكذلك مدينة سانت كاترين التي تجلى فيها الله سبحانه وتعالى بنوره.

وشدد عبداللطيف، على ضرورة دعوة كل وسائل الأعلام العالمية والعربية لتغطية وتسليط الضوء على زيارة بابا الفاتيكان لمصر ولقاءاته وتصريحاته الايجابية عن مصر، لافتا إلى ضرورة تسجيل تصريحات البابا عن مصر وعرضها في جميع البورصات السياحية العالمية التي نشارك فيها لأنه خير مثال على نقل الصورة الحقيقية عن مصر، مؤكدا أن الترويج لزيارة بابا الفاتيكان لمصر أقوى من أي حملات دعائية تحدث في الخارج عن الترويج للمقاصد السياحية المصرية.

وأشار عبداللطيف، إلى أن مردود زيارة البابا لا يعود على السياحة فقط ولكن مردودها الإيجابي سيعود على الاقتصاد والاستثمار العالمي، كما أن لقاء شيخ الأزهر ورجال والدين الإسلامي سيكون له مردود على كوكب الأرض لأن أكبر قطبين دينيين على مستوى العالم مجتمعين لتقديم رسالة سلام ومودة وتسامح وحب واحترام للعالم كله، والتأكيد على احترام الآخر والتعايش السلمي وقبول الآخر وهذا معناه أحداث نوع من حالة التبريد على الكرة الأرضية الملتهبة بالمشاكل.