«كبار علماء» الأزهر ترتدى ثوب «المظلومية» وأزهريون: سلوك يعكس فشلهم فى التجديد

«كبار علماء» الأزهر ترتدى ثوب «المظلومية» وأزهريون: سلوك يعكس فشلهم فى التجديد
- أستاذ علم الاجتماع
- الأعلى للشئون الإسلامية
- الإسلام السياسى
- البحوث الإسلامية
- التعليم الأزهرى
- الجماعات الدينية
- الخطاب الدينى
- الدين الإسلامى
- الرئيس عبدالناصر
- العالم الإسلامى
- أستاذ علم الاجتماع
- الأعلى للشئون الإسلامية
- الإسلام السياسى
- البحوث الإسلامية
- التعليم الأزهرى
- الجماعات الدينية
- الخطاب الدينى
- الدين الإسلامى
- الرئيس عبدالناصر
- العالم الإسلامى
انتقد أزهريون ونواب وخبراء اعتياد «هيئة كبار العلماء» بالأزهر، منذ عودتها قبل 5 سنوات، بعد إلغائها فى عهد الرئيس الراحل عبدالناصر، على الشكوى من الهجوم على الإسلام والأزهر، وتفسير جميع الانتقادات على أنها مؤامرة على الدين الإسلامى، ولجوء بياناتها للشكوى من ظلم واقع عليها أو مؤامرة ضدها، معتبرين أن آخر تلك المظلوميات التى تدعيها الهيئة، ما جاء فى بيانها الأخير من اتهام للمنتقدين لمناهج التعليم الأزهرى بمعاداة الإسلام، مشيرين إلى أن السبب فى ذلك هو انتشار أفكار جماعات الإسلام السياسى بين قيادات الأزهر. وقال محمد أبوحامد، عضو مجلس النواب، نقد الإعلام للأزهر أمر طبيعى، بل ومطلوب بشدة، وذلك بعد إصرار المشيخة على استمرار قيادات بها تثور شكوك كبيرة حول انتمائها للإخوان وغيرها من جماعات الإسلام السياسى. وأضاف: «ادعاء وجود حرب على الإسلام ومعاداته، لم يفد الإخوان وهم فى أعلى هرم السلطة، ولا يمكن أن يفيد قيادات الأزهر الحاليين، والنظر للأمور بهذا الشكل يعد أحد المواقف الغريبة للأزهر، ويوضح تسلل جماعات الإسلام السياسى لأعلى هيئة مسئولة عنه وعن الفكر الدينى بمصر والعالم الإسلامى، ويفسر بروز الفكر التقليدى وعدم ظهور أى تحرك ملموس فى ملف تجديد الخطاب الدينى، فالمؤسسة مخترقة حتى النخاع».
{long_qoute_1}
وتابع: «حالة المظلومية التى يعيش بها الأزهر لا توارى أو تخفى شيئاً من الفشل الواضح فى التجديد، ولا يليق بالأزهر ذلك، وعليهم التحرك لتجديد الخطاب الدينى، والبرلمان سيضغط بكل قوة لحثهم على ذلك عبر التشريعات وكافة الأدوات البرلمانية، وأتمنى ألا يفسر قيادات الأزهر ذلك على أنها حرب من البرلمان على الإسلام». وقال عبدالغنى هندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن هيئة كبار العلماء منذ عودتها، بعد إلغائها فى عهد الرئيس عبدالناصر وإبدالها بمجمع البحوث الإسلامية، التابع للأزهر أيضاً، ليس لها دور واضح، بل إن وجودها يتطابق مع «مجمع البحوث الإسلامية» حيث يقومان، طبقاً للقانون، بدور واحد، ولم يصدر تشريع جديد يوضح الدور المتميز لأى منهما. وأضاف: «أعضاء الهيئة عقول قديمة وعتيقة لا تستطيع التفريق بين النقد والمعاداة، وهم منغلقون على أنفسهم، واعتادوا تقبيل الجميع لأيديهم بحكم أنهم قامات علمية كبيرة، بينما مهنة كالصحافة والإعلام عملها الأساسى هو النقد، ولذلك نجد دائماً هذا الاضطراب». وطالب «هندى» مسئولى الأزهر بمحاولة التعرف على منطلقات الآخرين فى النقد، فالإعلامى الذى ينتقد الأزهر يعلم علم اليقين أنه حائط الصد الأهم ضد التطرف، وفى هدمه ضياع المجتمع، والجميع يريد تقوية هذا الحائط وتعليته والإضافة إليه وليس الهدم والتخريب. وأضاف: «التفكير التآمرى الذى تتبناه الهيئة دائما أمر سيئ ومزعج، ولا بد من مراجعته، ويوضح أن أعضاءها منفصلون عن الزمان والمكان الذى نعيشه، وأنهم متبنون للأسف لطريقة الجماعات الدينية وجماعات الإسلام السياسى، فهذا فكرهم وطريقة تعاملهم مع أى نقد».
وقال الدكتور سمير عبدالعال، أستاذ علم النفس بجامعة الأزهر: «هناك العديد من رافضى التجديد بمصر كلها وليس فى الأزهر فقط، وهو ما يحاول الإعلام مواجهته، لأن تجديد الخطاب الدينى ضرورة ملحة نظراً للتغيرات الكبيرة فى العالم وداخل الدولة، فلا بد من أن يناسب الخطاب الدينى هذه التغييرات، فالدين صالح لكل زمان ومكان وهم يعانون من أحادية رؤية ولا يعترفون برؤية أخرى غير رؤيتهم». وقالت الدكتورة ثريا عبدالجواد، أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس: «كان أولى بالأزهر الاهتمام بتجديد الخطاب الدينى، خاصة أن استمرار الخطاب الدينى الرجعى والمتخلف الذى عفى عليه الزمن أخرجنا من مصاف الأمم المتقدمة»، مشيرة إلى أن «قيادات الأزهر يسكتون عن الخطاب السلفى شديد التخلف، ويهدرون فرص التجديد».
- أستاذ علم الاجتماع
- الأعلى للشئون الإسلامية
- الإسلام السياسى
- البحوث الإسلامية
- التعليم الأزهرى
- الجماعات الدينية
- الخطاب الدينى
- الدين الإسلامى
- الرئيس عبدالناصر
- العالم الإسلامى
- أستاذ علم الاجتماع
- الأعلى للشئون الإسلامية
- الإسلام السياسى
- البحوث الإسلامية
- التعليم الأزهرى
- الجماعات الدينية
- الخطاب الدينى
- الدين الإسلامى
- الرئيس عبدالناصر
- العالم الإسلامى