"أوقاف الإسكندرية" تغلق 500 زاوية سيطرت عليها الجماعات الدينية

كتب: مروة مرسى

"أوقاف الإسكندرية" تغلق 500 زاوية سيطرت عليها الجماعات الدينية

"أوقاف الإسكندرية" تغلق 500 زاوية سيطرت عليها الجماعات الدينية

تمكنت مديرية أوقاف الإسكندرية، من إغلاق ما يقرب من 500 زاوية وقت الصلاة، وضم 3 زوايا جدد إلى الوزارة، بعد إحكام الجماعات الدينية قبضتها عليها.

قال الدكتور عبدالناصر نسيم، وكيل وزارة الأوقاف، إنه تم إغلاق الزوايا لمنع استغلالها من قبل عدد من المتطرفين ممن يتربصون بمصر. أضاف "نسيم"، أن المديرية نجحت في إبعاد المساجد عن التجاذبات السياسية ،أو أي دعاية انتخابية كما كان يستغل ذلك من قبل دعاة التطرف وأصحاب المصالح الشخصية الضيقة من الجماعات المتشددة على حساب الدين و الوطن.

أوضح أن المديرية ماضية في طريق الإصلاح الدعوي بشتى ربوع المحافظة وضم المساجد والزوايا حتى لا تكون عرضة للأفكار المسمومة والمتشددة وتخطفها يد التشدد والتطرف. أضاف "نسيم"، أنه لن يسمح لأي أحد بمخالفة سياسة الوزارة بأي مسجد أو زاوية، مؤكدا أن الأوقاف ستقوم بإحكام قبضتها على جميع المساجد والزوايا التي تستغلها هذه الجماعات المتطرفة التي لا تحمل إلا الحقد لهذا البلد.

أكد أن الزوايا الجدد التي ضمتها الأوقاف هم "زاوية الرضوان، شارع عمر أبوسليمان، التابعة لإدارة أوقاف شرق، وهي زاوية كانت تسيطر عليها الجماعات المتطرفة، وتمت السيطرة الكاملة عليها وتدبير خطيب أزهري يؤدي خطبة الجمعة ومقيم شعائر لأداء الصلوات، وعامل للقيام بخدمة الزاوية.

وأضاف: أنه تمت السيطرة على زاوية العارفين، شارع عرفان، بمنطقة محرم بك، وزاوية البخاري، شارع السيدة فاطمة، وهي زاوية كانت تسيطر عليها يد التشدد وأصبحت بعد هذا القرار تحت سيطرة الوزارة.

وأوضح، أن قرر إلغاء تصريح أحد خطباء المكافأة بمسجد عزبة سلام بترعة المحمودية وذلك لعدم التزامه بخطبة الأوقاف الموحدة رغم التنبيه عليه أكثر من مره، مؤكدًا على تدبير خطيبٍ للمسجد، وتكليف أحد وعاظ الأزهر الشريف واستبعاد الخطيب المذكور، وعدم اعتلاءه أي منبر بمساجد وزوايا بالمحافظة.

 

أكد أن المديرية تسير بخطوات ثابتة ودقيقة نحو القضاء على الفوضى الدعوية، وما قامت به من ضم لمساجد وزوايا إن هو إلا جزء أساسي من سياسة الوزارة التي رسم معالمها وزير الأوقاف. ونوه "نسيم" إلى أن العمل يسير على قدم وساق لحماية المساجد والدفاع عنها وإبعاد أعداء الدين والوطن الذين يستعدون لاقتحام بعض الزوايا والمساجد للدعاية لأحد الأحزاب وتضليل الناس عن طريق الدعاية باسم الدين بحجة أنهم أقرب إلى الله ويحملون الخير للناس.

 


مواضيع متعلقة