"عميدة الأسيرات" في سجون الاحتلال لـ"الوطن": عذبوني جسديا ونفسيا

كتب: محمد الليثي

"عميدة الأسيرات" في سجون الاحتلال لـ"الوطن": عذبوني جسديا ونفسيا

"عميدة الأسيرات" في سجون الاحتلال لـ"الوطن": عذبوني جسديا ونفسيا

قبعت في سجون الاحتلال الإسرائيلي، 15 عاما إلا يومًا واحدًا، أصبحت متحدثة وعميدة للأسيرات في سجون الاحتلال، وقفت درعًا لحمايتهن أمام الجنود، مطالبة بحقوقهن كسجناء، نظرًا لقدم تواجدها في المكان، حتى أفرج الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، عن "لينا الجربوني" أقدم أسيرة في السجون الإسرائيلية،بعد قضاء عقوبتها كاملة.

{long_qoute_1}

وقالت الأسيرة المحررة، في تصريحات خاصة لـ"الوطن"، إن الفرحة بالخروج كانت عارمة، وكان الاستقبال رائعًا عند عودتي، ولكن الفرحة بالإفراج ليست مكتملة، لأن ما زال هناك بعض الأسيرات قابعات في سجون الاحتلال.

وعن تعذيبها في السجون الإسرائيلية، قالت الجربوني في اتصال هاتفي فور الإفراج عنها اليوم، لـ"الوطن": "تم تعذيبي في بداية فترة السجن جسديًا، ولكن التعذيب النفسي هو ما استمر معي طيلة فترة السجن، وفي الزيارات حتى لا أستطيع أن احتضن أختى".

{long_qoute_2}

كانت الجربوني تقوم بحلقة الوصل بين سلطات الاحتلال الإسرائيلي والأسيرات، فضلًا عن أنها تتقن اللغة العبرية.

وعن خليفتها في العمادة أكدت، أن الأسيرة "ياسمين شعبان" هي من خلفتها في "عمادة الأسيرات" بالسجن، وتم ذلك على أساس انتخاب بين الأسيرات، مشيرة إلى أنها العادة دائمًا أن يتم انتخاب أسيرة لذلك الدول بعد الإفراج عن العميدة، لافتة إنها تكون المتحدثة الرسمية للأسيرات وليس شرطًا أن تكون متحدثة للغة العبرية حتى تتواصل مع إدارة السجن، لأن منهم من يتحدث العبرية.

وكشفت، عن أن الأسيرات ستتضامن مع إضراب الأسرى الذي سيبدأ غدًا، ويشارك آلاف الأسرى بالتزامن مع يوم الأسير الفلسطيني، ضد سياسة الإهمال الطبي، والانتهاكات، والاعتقال الإداري، والمحاكم الجائرة، ومنع الزيارات، وتوقعت "الجربوني"، أن هذا الإضراب سيطول.

وأشارت إلى أن هناك العديد من الأسيرات في السجن المحكوم عليهم بأحكام عالية تصل لـ16 عاما.

{long_qoute_3}

وقالت تغريد جهشان، محامية الجربوني، لـ"الوطن"، إنه كان من المفترض أن الإفراج يتم تنفيذه، غدًا، ولكنه تم اليوم نظرًا لأن اليوم يوافق عيد الفصح اليهودي.


مواضيع متعلقة