الأحزاب الدينية: تطرُّف.. تحت عباءة «السياسة»

كتب: سعيد حجازى وسلمان إسماعيل

الأحزاب الدينية: تطرُّف.. تحت عباءة «السياسة»

الأحزاب الدينية: تطرُّف.. تحت عباءة «السياسة»

«مفارخ للإرهاب، الوجه الآخر للجماعات التكفيرية، غطاء سياسى للتطرف» هكذا وصف عدد من السياسيين والباحثين الأحزاب الدينية التى تعمل فى مصر بالمخالفة للدستور الذى يحظر قيام أحزاب على أساس دينى أو طائفى، وتسعى تلك الأحزاب لتكرس الكراهية والعنف المجتمعى وعدم تقبل الآخر، والكُفر بمبادئ الدولة المدنية الحديثة.

الأحزاب الدينية فى مصر، منها ما ينتمى فكرياً وتنظيمياً لجماعة الإخوان، وبعضها مكون من أعلام وقيادات الجماعات السلفية المتشدد والجماعة الإسلامية التى عُرفت بالعنف حتى بعد المراجعات التى طرحتها وخدعت بها المجتمع، وهذا الخداع تجلى قبل أسبوعين عندما نعى حزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية «أبوالعلا عبدربه» القيادى بالجماعة، الذى لقى حتفه إثر غارة لقوات النظام السورى على تنظيم داعش الإرهابى الذى انضم له «عبدربه»، وهى الخطوة التى اعتبرها خبراء ومحللون قد كشفت الوجه الحقيقى وأسقطت القناع عن جماعات الإسلام السياسى وأيديولوجيتها الحقيقية.

ومع تنامى حالة الاستقطاب التى يعيشها المجتمع المصرى أصبح من الضرورى البحث عن حلول جذرية لمعالجة تلك الظاهرة التى تهدد مدنية الدولة وتسعى لهدم الثوابت الوطنية..

«الوطن» رصدت آراء سياسيين ونواب وإسلاميين منشقين وخبراء فى حركات وأحزاب الإسلام السياسية، وتشابهت الآراء إلى حد الإجماع على ضرورة شطب الأحزاب المذهبية والطائفية القائمة بالمخالفة للدستور.


مواضيع متعلقة