كافيه بروح التسعينات: يلا نلعب «أتارى»

كتب: أحمد ماجد

كافيه بروح التسعينات: يلا نلعب «أتارى»

كافيه بروح التسعينات: يلا نلعب «أتارى»

كل ما يخص فترة التسعينات جمعوه فى مكان واحد أطلقوا عليه «الكانتين»، وهو كافيه يستحضر روائح الزمن الجميل لإرضاء شغف جيل التسعينات بالماضى، يحتوى الكافيه على كل ما يرجع إلى عصر التسعينات بداية من تصميمات الكراسى والديكور، مروراً بالطعام المقدم، حتى الألعاب التى استبدلت «الأتارى» بـ«البلاى ستيشن»، ومجلات «ماجد وميكى وبطوط» بدلاً من المجلات الحديثة.

إقبال كبير من الشباب شهده الكافيه، الذى بدا متأثراً بفيلم «الناظر صلاح الدين»، للفنان الراحل علاء ولى الدين، أشهر أفلام عصر التسعينات، حيث يضع أسماء للأطعمة من وحى الفيلم. وقال أحمد صبحى، أحد المشاركين فى مطعم الكانتين، إن الاسم جاء متأثراً بفيلم «الناظر صلاح الدين» خاصة من جملة «كانتين المدرسة» التى جاءت على لسان بطل الفيلم، الراحل علاء ولى الدين. الهدف الرئيسى من فكرة الكافيه حسب «صبحى» هو تنبيه الشباب من خطورة الانغماس فى العالم الافتراضى الذى أصبح يسيطر على حياة معظمهم، والعودة إلى الماضى وما فيه من جمال افتقدناه بسبب الأجهزة الإلكترونية التى نقبع أمامها ساعات طويلة: «مفيش أجمل من الألعاب القديمة، زى الأتارى والمجلات اللى كلنا اتربينا عليها زى ماجد وميكى وبطوط».


مواضيع متعلقة