«عنتر أبوعبده» لتصليح «الأتارى»: ده إنت قديم قوى يا «عم عنتر»

كتب: محمد غالب

«عنتر أبوعبده» لتصليح «الأتارى»: ده إنت قديم قوى يا «عم عنتر»

«عنتر أبوعبده» لتصليح «الأتارى»: ده إنت قديم قوى يا «عم عنتر»

رغم انقراض لعبة «الأتارى» منذ سنوات بسبب التطور التكنولوجى وظهور ألعاب «البلاى ستيشن»، فإن ارتباط عنتر أبوعبده بها دفعه إلى الاتجار فيها، بيعاً وشراءً وتصليحاً، وذلك من خلال موقعه فى سوق الجمعة فى السيدة عائشة. كان «عنتر» يمتلك عدداً كبيراً من أجهزة الأتارى وشرائطها، وبعد انقراضها من الأسواق قرر الاحتفاظ بها، لكنه بعد فترة فكر فى استغلالها وجمع قطع غيارها من الأسواق الشعبية التى تقام أسبوعياً وقام بإصلاحها وإعادة عرضها للبيع. «لقيت عندى شرايط كتير، وجميع أنواع الأتارى اللى مش عند حد، وكمان بأعرف أصلحها، فقلت طب ليه ماتاجرش فيها»، قالها عم «عنتر»، مؤكداً أنه بذل جهداً كبيراً فى إصلاح القديم منها وعرضه للبيع بأسعار مناسبة للأطفال الفقراء الذين لا يملكون ثمن شراء ألعاب للاستمتاع بها مثل أقرانهم. «بقيت ألف الأسواق، أجمع دراع من هنا على شريط من هناك، فيه زباين بيشوفوا الأتارى بعد ما يتصلح بينبهروا، خاصة الشباب اللى اتربوا على الحاجات دى».. قالها «عنتر»، أثناء مراهنته على الفوز بمباراة مصارعة مع أحد أصدقائه، مؤكداً أنه من الصعب هزيمته بعد مشواره الطويل مع «الأتارى»، أما أكثر الألعاب التى يفضلها فهى «السوبر ماريو ونيتاندو والمصارعة». زبائن الرجل الخمسينى يختلفون، منهم من يشعر بالحنين للماضى، ويقرر استعادة ذكريات الماضى، ومنهم الغلابة «اللى مش عندهم كمبيوتر»، حسب «عنتر». سعر السيجا عند عم «عنتر» هو 50 جنيهاً، بعد أن كانت تباع فى الماضى بـ350 جنيهاً، وشريط الألعاب يساوى 5 جنيهات، أما «الأتارى» فيباع بـ40 جنيهاً، وشريطه بـ3 جنيهات. وأكد عم «عنتر» أن زبائنه يأتونه من كل مكان فى مصر لأنهم يجدون عنده ما لا يجدونه عند أحد من باعة لعب الأطفال.