"الفن والرياضة" بوابة لسوادنيين أصبحوا نجوم مجتمع في مصر

"الفن والرياضة" بوابة لسوادنيين أصبحوا نجوم مجتمع في مصر
- أرض الكنانة
- أفضل مخرج
- الأفلام السينمائية
- الجامعة الأمريكية
- الجنسية المصرية
- الدرجة الثالثة
- السينما المصرية
- الشعب المصري
- العاصمة السودانية
- أبناء
- أرض الكنانة
- أفضل مخرج
- الأفلام السينمائية
- الجامعة الأمريكية
- الجنسية المصرية
- الدرجة الثالثة
- السينما المصرية
- الشعب المصري
- العاصمة السودانية
- أبناء
شهدت مصر تألق الكثير من الأشقاء السودانيين على أرضها في مجالات عديدة كالرياضة والفن والثقافة، حيث إن طبيعة العلاقة بين الشعبين المصري والسوداني ممتدة تاريخيا واجتماعيا ولهذا لا يجد أي سوداني صعوبة في التعامل مع الشعب المصري، بل يستطيع التغلب على جميع المصاعب التي قد تواجهه في مشواره المهني في مصر لعدة عوامل، ومن الممكن أن يصبح نجما لامعا في المجتمع المصري مثلما حدث مع العديد من أبناء جنوب الوادي.
من جانبها رصدت "الوطن" نماذج لسودانيين تألقوا في مصر وأصبحوا جزء لا يتجزأ من تاريخ الرياضة والفن في أرض الكنانة..
إبراهيم خان
ولد الفنان الراحل من أب سوداني وأم مصرية في الثاني عشر من أغسطس عام 1936 في العاصمة السودانية الخرطوم، حيث قدم إلى مصر عام 1954 ليلتحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية الذي تخرج فيه عام 1961، وعلى الرغم من مشواره الفني الذي امتد لأربعين عاما في مصر قدم فيها مجموعة من الشخصيات التي لا تزال عالقة بأذهان الجمهور العربي وشارك في حوالي 50 فيلما سينمائيا وعشرات المسلسلات التليفزيونية إلا أنه لم يحصل على الجنسية المصرية.
عمل خان في بدايته بإذاعة "ركن السودان"، إلى أن قابل أحد المنتجين والذي بدوره قام بإقناعه بالعمل كممثل، لترك بصمة في جميع الأعمال التي شارك فيها كأدواره في أفلام دائرة الانتقام وغروب وشورق والصعود إلى الهاوية ولعل أبرز أدواره في السينما تمثلت في الشخصية التي قدمها بالجزء الثاني في مسلسل رأفت الهجان.
سعيد حامد
ولد المخرج السوداني سعيد حامد في شهر فبراير من العام 1958 بالخرطوم، وحصل على بكارليوس المونتاج من المعهد العالي للسينما في عام 1983، ويعتبر فيلم "صعيدي في الجامعة الأمريكية" هو النجاح الأكبر في مشوار حامد الذي بدأه كمساعد ثالث مع المخرج صالح فاضل في فيلم "البرنس" وعمل كمساعد مخرج مع الكثير من علامات الإخراج في مصر مثل سعد عرفة ومحمد خان وشريف عرفة ومحمد النجار ورأفت الميهي، في أفلام من بطولة نجوم السينما المصرية كأحمد زكي ونور الشريف ويحي الفخراني وفاروق الفيشاوي وحسين فهمي.
قام سعيد حامد بإخراج العديد من الأفلام السينمائية من بينها "شورت وفانلة وكاب، جاءنا البيان التالي، رشة جريئة، همام في أمستردام، أوعى وشك، حمادة يلعب، يا أنا يا خالتي، عودة الندلة وعلى جنب يا أسطى"، ليحصد العديد من الجوائز مثل جائزة الدولة للأفلام الروائية، وجائزة سعاد الصباح وعدة جوائز لسعيد حامد كأفضل مخرج.
عبد المنعم شطة
من مواليد حلة حمد بالخرطوم بحري في أوائل الخمسينات وتلقى جميع مراحل دراسته ببحري ثم التحق بكلية الهندسة جامعة الخرطوم، التي لم يكمل بها دراسته، حيث بدأ حياته الرياضية بفريق "الثريا" سابقا وحاليا حلة حمد الذي كان يلعب ضمن أندية الدرجة الثالثة ببحري وهو في سن الخامسة عشر ولبروزه اللافت للنظر انتقل لنادي التحرير السوداني وهو في سن الثامنة عشر وكان يلعب حينئذ في خط الهجوم، و لم يستطيع قرن شطة التوفيق بين ممارسة هوايته لكرة القدم وما بين دراسته لكلية الهندسة بجامعة الخرطوم وكانت النتيجة الحتمية لذلك رسوبه وبسبب ذلك سافر إلى القاهرة لإكمال تعليمه الجامعي حيث التحق بكلية الهندسة قسم الكهرباء، بجامعة القاهرة.استطاع شطة أن يأخذ مكانه في التشكيلة الأساسية لفريق الأهلي بفضل اقتناع المدرب المجري هيديكوتي بقدراته وإمكانياته الفنية حيث عمل على توظيفه في مركز لاعب الوسط المتأخر، وكان شطه اللاعب القصير القامة سريع الانطلاقات والقوي جدا في الالتحامات لدرجة أنه كان يلاصق اللاعب المنافس في رقابته وكان مختصا باللاعب المهاري ولا يعطيه الفرصة في التحرك بحرية داخل منطقه الوسط.
عمر النورولد عمر النور في مدينة واد مدني بالسودان وجاء للقاهرة في زيارة وتحديدا في يناير عام 1960، ليدخل نادي الزمالك لأول مرة في فبراير عام 1960 ، حيث سمح له الكابتن على شرف بالتمرين مع الفريق الأول بالنادى وبعد انتهاء التدريب وجد عمر النور اسمه في قائمة الـ25 لاعب المصرح لهم بدخول غرفة الملابس.بعد ثالث لعمر النور تدريب وقع عليه الاختيار وقع عليه الاختيار ليشارك في مباراة الزمالك مع توتنهام وجاءت مباراة الترسانة في الدورى ورفض عبده نصحى لعبها لمشاركة الفناجيلى بدلاً منه في مباراة توتنهام ولعب عمر النور بدلاً من عبده نصحى رغم اعتراض الكابتن حلمى لصغر سنه إلا أن حنفي بسطان أصر على مشاركة عمر النور وكانت مباراة عمره حيث فاز الزمالك يومها على الترسانة و بنتيجة غير مسبوقة وهي 7 - 3 وأحرز 4 أهداف وأهدى زملاؤه حمادة إمام ونبيل نصير وشريف إبراهيم الثلاثة أهداف الأخرى ليحقق نجاح ساحق في أول مبارياته الرسمية مع الزمالك. كان عمر النور متخصص في مباريات الزمالك والأهلى وتتذكر الجماهير نهاية الدورى في عام 1967 وكانت مباراة مؤثة جدا للأهلى الذي كان يحتاج إلى التعادل أو الفوز للحصول على الدورى ودخل الزمالك المباراة وهو محطم معنوياً بسبب هزيمته أما غزل دمياط وابتعاده عن المنافسة وكانت المدرجات مشتعلة والجماهير التي تملأ جنبات الملعب تشجع الأهلى بجنون ولكن عمر النورأحرز هدف المباراة الوحيد ليفوز الزمالك ويهدى الدرع للنادى الإسماعيلى وأيضا في مباراة عام 1966 والتي فاز الزمالك فيها بهدفيه.حقق عمر النور مع الزمالك بطولتى دورى متتاليتين وهما موسمى 63-64 و 64-65 بالإضافة إلى كأس الجزيرة والتي لم يكن الأهلى يشارك بها وكانت المباراة النهائية مع الترسانة وأحرز 4 أهداف أخرى لينهى المباراة 4-0.