الحل السحرى لمشاكل التعليم بنظام «3D»: لا حشو مناهج.. ولا دروس خصوصية

الحل السحرى لمشاكل التعليم بنظام «3D»: لا حشو مناهج.. ولا دروس خصوصية
- أحداث تاريخية
- أرض الواقع
- احتفالية كبيرة
- التربية والتعليم
- التطبيقات التكنولوجية
- الدروس الخصوصية
- الدكتور حسام بدراوى
- الدكتور طارق شوقى
- العام الدراسى
- «مبارك»
- أحداث تاريخية
- أرض الواقع
- احتفالية كبيرة
- التربية والتعليم
- التطبيقات التكنولوجية
- الدروس الخصوصية
- الدكتور حسام بدراوى
- الدكتور طارق شوقى
- العام الدراسى
- «مبارك»
مشكلات عديدة عالقة فى انتظار عصا سحرية لحلها، تعانى منها منظومة التعليم من أيام الكتاتيب حتى المدارس الحديثة حالياً، لكن لم يتخيل أحد أن المنظومة المعقدة جداً على أرض الواقع، ستكمن كثير من حلولها فى خلق عالم افتراضى جديد.
{long_qoute_1}
لم تكن الفكرة لدى أحمد مبارك، الشاب الثلاثينى، وليدة الصدفة، فبحكم عمله فى مجال التطبيقات التكنولوجية استطاع توظيف التكنولوجيا فى خدمة التعليم من خلال منظومة متكاملة أطلق عليها اسم «إنجوى ليرننج»، يبسط فكرته قائلاً: «الطالب هيقدر يدخل فى جسم الإنسان ويطلع القمر والفضاء ويرجع لأحداث تاريخية يشوفها ويقابل شخصياتها ويتحاور معهم»، التقنية الجديدة تعمل من خلال الهواتف الذكية ونظارات الواقع الافتراضى ويمكن للطلاب من خلالها الانتقال بالكامل لعالم افتراضى مصنوع بتقنيات الرسوم ثلاثية الأبعاد ومقابلة شخصيات تاريخية والاستماع لشروحات المناهج منهم، يضيف «مبارك»: «هذه الفكرة ستحول منظومة التعليم بشكل جذرى، وستجعلها منظومة شيقة وممتعة».
التنفيذ بدأ قبل عام بمادة العلوم للصف الأول الإعدادى، لكنه من المقرر التوسع فى التطبيق سواء أفقياً على مستوى المواد الدراسية، أو رأسياً على مستوى مراحل تعليمية مختلفة، ويرى «مبارك» أن فكرته ستحد من مشكلات عديدة على رأسها ظاهرة الدروس الخصوصية التى ستصبح فى مهب الريح.
اتخذ «مبارك» عدة خطوات لوضع فكرته فى حيز التنفيذ، فكانت الاستجابة الأولى داخل محافظة بني سويف، من خلال مبادرة «يلّا نكمل بعض» التى تتشارك فيها عدة جمعيات ومنظمات مجتمع مدنى، ويدعمها المحافظ بحسب مخترع «إنجوى ليرننج»: «عرضنا الفكرة فى احتفالية كبيرة بالسويس، وحدثت استجابة واسعة لها فى إطار تجريبى»، موضحاً أن الدكتور حسام بدراوى، الخبير التعليمى، أحد الداعمين لمشروع العمل أيضاً، لكن الاستجابة والدعم حتى الآن غير كافيين بحسب «مبارك» الذى ينتظر لقاءً مع الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم، لعرض الفكرة وتنفيذها من خلال الوزارة.
صمم فريق العمل نظارة «3D» بتكلفة رخيصة هى 100 جنيه، لكن ظلت المشكلة مرتبطة بتوفير المحتوى ثلاثى الأبعاد بسبب تكلفته العالية، إلا أن «مبارك» وزملاءه حاولوا التغلب عليها: «استطعنا الوصول لتكلفة مخفضة خاصة فى حالة التوسع أفقياً ورأسياً، بمتوسط نحو 100 جنيه للطالب الواحد لمحتوى العام الدراسى، ومع تعميم التجربة تنخفض التكلفة إلى 10 جنيهات للطالب الواحد.. يعنى مش حق حصة فى درس خصوصى».
- أحداث تاريخية
- أرض الواقع
- احتفالية كبيرة
- التربية والتعليم
- التطبيقات التكنولوجية
- الدروس الخصوصية
- الدكتور حسام بدراوى
- الدكتور طارق شوقى
- العام الدراسى
- «مبارك»
- أحداث تاريخية
- أرض الواقع
- احتفالية كبيرة
- التربية والتعليم
- التطبيقات التكنولوجية
- الدروس الخصوصية
- الدكتور حسام بدراوى
- الدكتور طارق شوقى
- العام الدراسى
- «مبارك»