اللجنة الوطنية المصرية للمتاحف تصدر عدد جديد من "كراسات متحفية"

01:55 م | الثلاثاء 04 أبريل 2017

أصدرت اللجنة الوطنية المصرية للمتاحف عدد جديد من "كراسات متحفية" عن متاحف دولة اليمن، وأهدته اللجنة الوطنية إلى روح الدكتور عبد الحليم نور الدين، الذي رحل عن عالمنا بعد سنوات من العمل في الحقل الأثري، كما عمل في كلية الآداب جامعة صنعاء لسنوات، وكتب عن أثار ومتاحف اليمن وتتلمذ على يديه عدد من الأثريين اليمنيين.

الكراسة تتناول في مقدمة كُتبها الدكتور خالد عزب رئيس اللجنة الوطنية للمتاحف، تحدث فيها عن ما تعرضت له متاحف اليمن والتي كان مؤشرا عليه إغلاق متحف بيت الموروث الشعبي في عام 2010، والذي كان مؤشرا على ما تؤول إليه أوضاع المتاحف في اليمن، وكانت أسسته الكاتبة أروى عثمان بدعم من وزارة الثقافة في اليمن.

على جانب آخر، كتب الدكتور ماهر عيسى الأستاذ في جامعة الفيوم، في هذا العدد مرثية للدكتور عبد الحليم نور الدين الرئيس السابق للمنظمة العربية للمتاحف، والذي أُهدي إليه العدد، بعد خمسين عاما قضاها في خدمة الآثار على الصعيد المصري والعربي والدولي، وكان قد تولى رئاسة قطاع المتاحف في وزارة الآثار المصرية قبل توليه مسؤولية الوزارة.

وفي دراسة للدكتور عبد الحليم نور الدين يذكر ان اليمن يمتلك متحفا وطنيا يضم مجموعات متنوعة من المقتنيات الأثرية الرائعة، تجمعت هذه المقتنيات من صرواح ومأرب ومن الحزم ومعين وهمدان وظفار وذبين وتعز وزبيد، ولقد تحول "دار الشكر" إلى متحف عام 1971، استجابة لنوبة عارمة من الوعي الأثري الذى انتشر بين أبناء اليمن المثقفين، ووضع نورالدين رؤية لإنشاء متحف وطني يليق بالتراث الأثري اليمني تستحق أن ننظر لها عقب انتهاء الحرب الحالية.

هذا وقد وجهت اللجنة المصرية الوطنية للمجلس الدولي للمتاحف نداء للمجلس الدولي للمتاحف، للبدء في حملة دولية لإنقاذ متاحف اليمن من الأضرار القاسية التي تعرضت لها، ودعم تدريب المتحفيين اليمنيين.