"التعليم" تشارك في إطلاق حملة "متلخصنيش في كلمة" لمرضى "التوحد"

كتب: أميرة فكرى

"التعليم" تشارك في إطلاق حملة "متلخصنيش في كلمة" لمرضى "التوحد"

"التعليم" تشارك في إطلاق حملة "متلخصنيش في كلمة" لمرضى "التوحد"

شهد الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إطلاق حملة التوعية "متلخصنيش_في _كلمة" التي نظمتها الجمعية المصرية للأوتيزم (AUTISM) بمناسبة اليوم العالمي للتوحد تحت رعاية وشراكة عدد من مؤسسات المجتمع المدني.

أكد "شوقي" أن حضارة الشعوب لا تقاس فقط بالمباني الفارهة، والشوارع العظيمة، ولكن بتقديرها لأمور مثل فهم الاختلاف بين الناس واحترامه وتقديره، موضحًا أن إطلاق هذه الحملة يؤكد عمق حضارتنا المصرية.

ولفت الوزير إلى أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني حريصة على رعاية أبنائها من ذوى الإعاقة، ودمجهم في التعليم، وذلك بالتعاون مع كافة الجهات المعنية، مشيرًا إلى أن الوزارة سوف تعمل خلال الفترة القادمة على بناء فصول في جميع محافظات الجمهورية خاصة بأطفال التوحد، والطلاب الذين يعانون من صعوبات التعلم، كما أن هناك خطة لخدمة هؤلاء الطلاب تشمل المباني المدرسية، والاهتمام بهم، فضلاً عن منحهم الوقت الكاف للتعلم.

وأشار "شوقي" إلى أن عدد الطلاب المدمجين، بلغ حوالى (20000) طالب بالتعليم العام والفني، داعيًا إلى تقديم كافة الخدمات الاجتماعية، والنفسية، والتربوية التي تخدم أبنائنا الذين يعانون من اضطراب التوحد؛ للوصول إلى الطموح المرجو تحقيقه مع هذه الفئة العزيزة على قلوبنا جميعًا.

وأوضح الوزير أن حالات التوحد داخل مدارس التعليم العام والفني بلغت (1082) طالب وطالبة، لافتًا إلى أن هؤلاء الطلاب موهوبون، ولهم أداء متميز في كافة النواحي الفنية والرياضية، ويتميزون بارتفاع نسب ذكائهم عن المألوف.

وقال "شوقي" إنه يجب علينا احتضان أبنائنا الذين يعانون من التوحد ومعاملتهم بالطريقة التي تنعكس عليهم بالإيجاب، وتساعدهم على سرعة الاندماج في المجتمع، مشيرًا إلى أن هناك دور كبير يجب أن نقوم به في تعليم وتوعية الطلاب بطريقة التعامل مع كل من يعانى من اضطراب أو إعاقة منذ الصغر؛ لتوسيع دائرة التوعية.

جدير بالذكر أن اليوم العالمي للتوحد يهدف إلى التعريف بهذا المرض، ونشر الوعى العام به، وتضاء العديد من المدارس باللون الأزرق تضامنًا مع هذا اليوم.

 

 

 


مواضيع متعلقة