الأمم المتحدة تحذر من تصاعد العمليات العسكرية في اليمن

العمليات العسكرية في اليمن تتصاعد والوضع الإنساني والاقتصادي يتدهور بسرعة في أفقر دول العالم العربي الذي يقترب من المجاعة، حسبما قال المبعوث الخاص للأمم المتحدة للبلاد يوم أمس الأربعاء.

وحث إسماعيل ولد الشيخ أحمد مجلس الأمن على الضغط على الحكومة اليمنية والمتمردين الحوثيين الشيعة "للانخراط على نحو بناء" في اتخاذ إجراءات سياسية وأمنية قدمها إلى الطرفين بهدف إنهاء الحرب وتشكيل حكومة انتقالية.

وقال ولد الشيخ أحمد للمجلس: "إنني أعتقد اعتقادا راسخًا أن مزيدًا من التصعيد العسكري والمعاناة الإنسانية لن تجلب الطرفين (للجلوس) معا."

وكرر دعوته إلى المجتمع الدولي للتحدث بصوت واحد وجريء إلى الطرفين، وحث مجلس الأمن على "استخدام ثقله السياسي لدفع الأطراف المعنية إلى تقديم تنازلات مطلوبة للتوصل إلى اتفاق نهائي قبل خسارة المزيد من الأرواح".

وأضاف: "يتعين علينا منح السلام فرصة أخرى".

ودعا المجلس كافة الأطراف إلى "الانخراط بشكل هادف" مع طروحات المبعوث الخاص و"إحراز تقدم نحو التوصل إلى وقف إطلاق النار والوصول إلى تسوية سياسية دائمة"، كما دعا إلى بذل جهود إقليمية "متوافقة".

وقال أعضاء مجلس الأمن في بيان إن "الوضع في اليمن يزداد خطورة ومأساة" وأن "المدنيين يدفعون الثمن الأكثر فداحة للعنف المتواصل".

ودعا المجلس كافة أطراف الصراع إلى تسهيل وصول المساعدات الإنسانية والواردات التجارية بما في ذلك المواد الغذائية عبر جميع الموانيء اليمنية بما في ذلك ميناء الحديدة لتجنب المجاعة.

• أفقر دول العالم
• اطلاق النار
• الأطراف المعنية
• الحكومة اليمنية
• الحوثيين الشيعة
• العالم العربي
• العمليات العسكرية
• المبعوث الخاص للأمم المتحدة
• المجتمع الدولي
• أرواح
• أفقر دول العالم
• اطلاق النار
• الأطراف المعنية
• الحكومة اليمنية
• الحوثيين الشيعة
• العالم العربي
• العمليات العسكرية
• المبعوث الخاص للأمم المتحدة
• المجتمع الدولي
• أرواح