بعد هجوم لندن.. وسائل إعلام بريطانية: برمنجهام "عاصمة الإرهاب"

بعد هجوم لندن.. وسائل إعلام بريطانية: برمنجهام "عاصمة الإرهاب"
- استمرار التحقيقات
- الإسلام السياسي
- المشتبه بهم
- اندماج المسلمين
- عمليات البحث
- مبنى البرلمان
- أبحاث
- أبو حمزة
- استمرار التحقيقات
- الإسلام السياسي
- المشتبه بهم
- اندماج المسلمين
- عمليات البحث
- مبنى البرلمان
- أبحاث
- أبو حمزة
ركزت وسائل الإعلام البريطانية على مدينة برمنجهام وسط إنجلترا، التي جاء منها مهاجم مبنى البرلمان، مع تركز عمليات البحث والاعتقال على أحد أحياء المدينة، حتى أن بعض وسائل الإعلام وصفت برمنجهام بأنها "عاصمة الإرهاب" في البلاد.
وكان تقرير لجمعية هنري جاكسون للأبحاث الأمنية، صدر مؤخرا، أوضح أن واحدا من كل 10 إرهابيين مدانين في بريطانيا جاء من منطقة صغيرة في برمنجهام حيث يوجد أغلب الأحياء الخمسة (من بين 9500 حي) التي أتى منها 26 إرهابيا مدانا (10% من الإجمالي في بريطانيا في الفترة محل التقرير).
كما أوضح التقرير أيضا أن الأغلبية من هؤلاء ليسوا "ذئابا منفردة"، بل ارتبطوا بشكل أو بآخر بمنظمات إرهابية، وتحتل مجموعة "المهاجرون" التي يتزعمها أنجم شودري المرتبة الأولى.
صحيح أن المعلومات المتوفرة حتى الآن تشير إلى أن مهاجم البرلمان انتقل للعيش في برمنغهام مؤخرا، لكن تاريخ علاقة برمنغهام بالتطرف يعود إلى سنوات طويلة، وكان أغلب متطرفي لندن مثل أبو حمزة المصري وعمر بكري وغيرهما على صلة دائمة بالمدينة من مقراتهم في لندن.
وباستثناء لندن، تعد برمنجهام وبرادفورد أكبر مدينتين في بريطانيا تشهد الجاليات المسلمة فيهما حالات تشدد وتطرف، وإن كان الأبرز في برمنجهام تقليديا القادمون من كشمير، فهناك أيضا جنسيات عربية وأفريقية وبعض المعتنقين الجدد للإسلام.
وتستضيف برمنجهام مؤتمرا سنويا يغلب عليه الطابع السلفي، لكن في عام 2002 مثلا نشرت وسائل الإعلام أن متهما بمحاولة اختطاف في السويد كان في طريقه لحضور المؤتمر السلفي هذا.
ولطالما كان بعض رموز حركات ما يسمى "الإسلام السياسي" بمن فيهم الإخوان ضيوفا على هذا المؤتمر السنوي.
ومع استمرار التحقيقات في هجوم البرلمان، يصعب حتى الآن معرفة دور "شركاء" للمهاجم الوحيد سواء من برمنجهام أو غيرها، لكن كثيرا من المحللين يرون أن بيئة ومناخ تجمعات المتشددين في تلك المدينة لها دور أساسي في تطرف هذا المهاجم وغيره من الإرهابيين المدانين أو المشتبه بهم في بريطانيا.