«الخارجية»: مصر نجحت فى بناء ظهير داعم لها داخل الاتحاد الأوروبى

09:07 م | الثلاثاء 07 مارس 2017

أكد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية أحمد أبوزيد، أن الزيارة التى قام بها وزير الخارجية سامح شكرى إلى مقر الاتحاد الأوروبى فى بروكسل، أمس الأول، دشّنت لمرحلة جديدة من الشراكة الاستراتيجية بين مصر والاتحاد الأوروبى، تم تكليلها بالإعلان عن وثيقة أولويات المشاركة بين الجانبين، تمهيداً لانعقاد مجلس المشاركة «المصرى - الأوروبى» خلال الفترة المقبلة.

{long_qoute_1}

وكشف «أبوزيد» فى تصريحات صحفية له، أمس، عقب عودته من بروكسل برفقة وزير الخارجية عن تفاصيل اللقاء الذى جمع 28 وزير خارجية أوروبياً بوزير الخارجية سامح شكرى فى لقاء هو الأول من نوعه مع مسئول من خارج الاتحاد الأوروبى العام الحالى، مشيراً إلى أن جميع الوزراء الأوروبيين حرصوا خلال غداء العمل الذى تم تنظيمه مع الوزير «شكرى» على التحدث باستفاضة عن استراتيجية العلاقات «الأوروبية - المصرية»، وأهمية دعم مصر اقتصادياً وسياسياً، باعتبار أن استقرار مصر ونجاحها يُعد مصلحة أوروبية أساسية.

وأعرب وزراء الاتحاد الأوروبى عن تقديرهم الكامل للدور المحورى الذى تضطلع به مصر فى تسوية الأزمات بمنطقة الشرق الأوسط، وفى مقدمتها الأزمة الليبية، والدور المصرى الرائد فى دعم جهود استئناف عملية السلام «الفلسطينية - الإسرائيلية».

وأضاف المتحدث باسم «الخارجية» أن «شكرى» أكد أن مسئولية حماية حقوق الإنسان المصرى تقع على المؤسسات الوطنية المصرية، وأنه لا يجب إغفال حقيقة أن حقوق الإنسان تشمل الحقوق الاقتصادية والاجتماعية أيضاً، ولا تقتصر على الحقوق السياسية فقط، وهو ما تضطلع به الحكومة المصرية بكل مسئولية من أجل توفير الحياة الآمنة والمستقرة اقتصادياً واجتماعياً للمواطنين المصريين، وما تضخه من موارد فى مشروعات تنموية تستهدف توفير الاحتياجات الأساسية للمواطن المصرى.

ومن ناحية أخرى، كشف «أبوزيد» عن النجاح الذى حققته الدبلوماسية المصرية خلال الفترة الأخيرة فى بناء ظهير أوروبى داعم لمصر داخل الاتحاد الأوروبى، ممثلاً فى الدول التى تم تحقيق تقدم ملحوظ فى تعزيز علاقات التعاون المصرى معها، مثل اليونان وقبرص والمجر ودول «الفيشجراد».