أزمة الوقود بسوهاج تعيد المشاجرات والاختناقات المرورية.. والمسؤولون عاجزون

أزمة الوقود بسوهاج تعيد المشاجرات والاختناقات المرورية.. والمسؤولون عاجزون
بعد انفراجة لم تدم طويلا، عادت من جديد أزمة الوقود بقرى ومراكز ومدن سوهاج لتعود معها الاشتباكات والمشاجرات، لتزيد من آلام أبناء المحافظة، خاصة وأن هذه الأزمة عادت أكثر صعوبة، وأن الانفراجة التي شهدتها محطات الوقود خلال الأيام الماضية كان مجرد مسكنات فقط، ولم يجد المسؤولون حلولا حقيقية على أرض الواقع، كما انتعشت السوق السوداء التي أدت بدورها إلي زيادة الأجرة بين كافة المدن والقرى، وقطع السائقون الطرق ومنعوا تشغيل سيارتهم، وتهددت مصائر الطلبة والموظفين الذين يتوجهون إلة سوهاج، وهو ما حدث بمدينة طما وقيام عشرات السائقين بقطع طريق "أسوان - القاهرة" الزراعي وقيام المحافظة بالموافقة على رفع قيمة الأجرة من أجل فض اعتصامهم.
وما زال أصحاب المحطات يستغلون الأزمة ويرفعون قيمة السولار والبنزين داخل محطة الوقود عن السعر المقرر وأمام مسؤولي التموين وموظفي الوحدات المحلية، وهو ما جعل تجار السوق السوداء الخاصة بالسولار والبنزين بالمحافظة يرفعون سعر صفيحة السولار لـ50 والبنزين 80 لـ40 جنيها، وعدم السيطرة على المحطات في ظل غياب الرقابة الحقيقية على أصحاب المحطات، وفشل كل محاولات التصدي لبيع السولار والبنزين، وهو ما أدى إلى استمرار المشاجرات والاشتباكات بين السائقين وأصحاب السيارات وأصحاب محطات الوقود، مما تسبب في استمرار التزاحم أمام المحطات الذي أدى إلى غلق كامل للطرق والشوارع، وإصابة المحافظة بالشلل التام وتكدس السيارات بالطرق السريعة الرئيسية.