«السوشيال ميديا» تعيد إحياء الخيامية: «شيّرلى شكراً»

«السوشيال ميديا» تعيد إحياء الخيامية: «شيّرلى شكراً»
- الأزمة الاقتصادية
- التواصل الاجتماعى
- السوشيال ميديا
- العالم الافتراضى
- الفيس بوك
- زى زمان
- طوق النجاة
- على القماش
- فن نحت
- آفاق
- الأزمة الاقتصادية
- التواصل الاجتماعى
- السوشيال ميديا
- العالم الافتراضى
- الفيس بوك
- زى زمان
- طوق النجاة
- على القماش
- فن نحت
- آفاق
الركود الذى يصيب مهنتهم بسبب أزمة السياحة ولم تفلح معه أى محاولة للنجاة، وجد حلاً فى سوق الـ«فيس بوك»، فعالم السوشيال ميديا فتح آفاقاً جديدة أمام العاملين فى مهنة الخيامية، من خلال ترويج منتجاتهم على موقع التواصل الاجتماعى، فبعد سنوات من الإهمال المتعمد لهذه الحرفة التراثية أخيراً وجدت طوق النجاة فى العالم الافتراضى. بعد سنوات عجاف، بدأ محمود الحبيب، أحد صانعى الخيامية، يلمس ثمة رواجاً فى العمل بسبب السوشيال ميديا، فبعد الأزمة الاقتصادية الطاحنة، التى سببت تراجعاً كبيراً فى مبيعاتهم، بدأت عملية التسويق تنتعش قليلاً بسبب الفيس بوك: «الشباب اللى بييجى هنا بينبهر بالألوان، والشارع، وبشغلنا، وبمجرد ما بينزل الصور على الفيس بوك، بيعمل لنا دعاية وناس تانى بتيجى».
{long_qoute_1}
أهمية التواصل الاجتماعى فى التعريف بشارعهم ومهنتهم التى يطلقون عليها «فن نحت القماش على القماش» أمر هام، خاصة مع عدم وجود سياحة: «برضه المصرى حالته الاقتصادية صعبة، والظروف مش مساعداه، وحتى لو ماشتراش نظراً لظروفه وعرف شغلنا بس ده شىء كويس لينا، الانتشار حتى لو من غير شراء كويس». «طبعاً مواقع التواصل الاجتماعى والإنترنت عرفت الناس بينا، لو عملت بحث دلوقتى، هتلاقى صور لشغلنا، هيظهر لك كلمة خيامية بالعربى والإنجليزى، وناس منزلة صور لشارعنا، وناس بتشكر ومنبهرة بيه»، كلمات أشرف هاشم، أحد صانعى الخيامية، عما قامت به مواقع التواصل من تأثير عجزوا هم عن فعله. وعن مواقف تصوير الأجانب له يحكى: «لو جه خواجة بيصور وينشر صورنا، ودى أحسن دعاية لنا».
أما أحمد ربيع، تعلم فن الخيامية وهو فى السابعة من عمره، كان يجلس بجانب عمه، تعلم كيفية رف الإبرة، وحتى الآن ما زال يتعلم فى بحر الخيامية: «الشارع اتغير طبعاً، اتطور والمهنة اتطورت، واللى كان بيقدرنا الخواجة وكان بيشترى مننا ويصورنا، دلوقت فيه مصريين بيقدروا بس مش كتير زى زمان».