إسلام كمال: لو كنت نقيبا وقت الأزمة كنت سأحمي الصحفي بالقانون

03:29 م | الجمعة 24 فبراير 2017

قال إسلام كمال المرشح لمنصيب نقيب الصحفيين في انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين، إنه كان سيقاطع الانتخابات على موقع النقيب ولكنه قرر في النهاية أن يقدم تجربة جديدة كشاب، لافتا إلى أنه رفض فكرة عصر الليمون التي حدثت في انتخابات الإعادة الرئاسية بين محمد مرسي والفريق أحمد شفيق.

وأكد كمال خلال حواره مع الوطن إن عدد كبير من الشباب فى الستينيات ورموز كبيرة كانوا شباب، مثل "يوسف السباعي وأحمد بهاء الدين" وقدموا تجربة محترمة عظيمة فى تاريخ نقابة الصحفيين.

ما الذي دفعك للترشح على مقعد نقيب الصحفيين كشاب؟

فكرت فى مقاطعة أنتخابات نقيب الصحفيين وكنت سأشارك فى انتخابات المجلس فقط، ولكن بعد أن صدر بيان ضياء رشوان نقيب الصحفيين السابق، والذي اكد فيه ان انتخابات نقيب الصحفيين القادمة تشبه انتخابات، الإعادة بين محمد مرسي الرئيس الاسبق والفريق احمد شفيق المنافس له فى انتخابات 2012، فانا قررت أن اطرح ننفسي كبديل بدلا من فكرة عصر الليمون جماعة، وساكون مرشح لاتجاه ثالث والاساتذة الاجلاء الذين حاولوا من قبل كثر وقدموا تجربة عظيمة ولو كتب لي الفوز سأنقل النقابة نقلة كبيرة.

وما هي أبرز محاور برنامجك الانتخابي؟

سوف أقوم بإعادة الهيبة والمكانة للمحرر فى المجتمع المصري واعادة العلاقة الطيبة بين الصحفي والراى العام، وبالتاكيد جميعا نري العلاقة غير الطيبة بالمرة بين المواطن والصحافة، واتبنى فكرة إعادة النقيب الواعي والقوى وليس الايديولوجى، وعانينا فترة كبيرة جدا من الاستقطاب السياسي بسبب ان البعض عبيد للأيديولوجيات فتحولنا الى فتن سياسية وانشغلنا عن المهنة فتحولت المهنة الى مهانة، وهويتنا سقطت فى الهاوية وهذا ليس كلام شعارات، ولكنه واقع مرير تعيشة المهنة وسوف أعمل على فكرة اعادة القيمة الصحفية و"لا حاد يستعبدنا ببدل لانه حقنا وسوف يصرف لنا أتساقا مع التضخم".

لو كنت مكان نقيب الصحفيين فى الازمة الأخيرة هل ستتخذ ذات المسار؟

دعني أقول أن الهيبة تحولت لــ"خيبة" ولو كان هناك نقيب صحفيين قوي، وترك ايديولوجيتة وتوجهه السياسي خارج النقابة، ولو كان هناك نقيب دولة ليس راكع للدولة ولكنه قائد للدولة، لم يكن يحدث كل ذلك، وهذا النموذج نعمل على إعادتة فحينها لو أي زميل يعاني من اى ازمة دون أن يتحدث معي تليفونيا، سوف اتدخل واتحدث مع المسؤلين واسال عن المسار القانوني واتبعة لضمان حق الصحفي، وسادخل فى تفاوض لإنقاذ الصحفى طبقا للقانون وحينها سنحافظ على هيبة النقابة ودولة القانون ونحن حماة للدولة المصرية واول من يكتشف الفساد هم الصحفيين، ويجب أن نعظم الايجابيات وهذا شيء مهم، ولكن بلا نفاق او مزايدة او ابتزاز وهذا اهم من الأموال، والنقيب القوى يأمر الدولة وتنفذ ونحن نوجه الدولة ونواجهها بشكل يحترم النقابة والامن القومي.

ما هي رسالتك لزملائك الصحفيين الشباب الذي تدعوهم لأنتخابك؟

الرسالة من بدايتها شبابية والبعض كان يفكر بطريقة قديمة، وكانوا يقولوا لي لماذا لم تترشح على منصب فى مجلس نقابة الصحفيين قبل موقع النقيب، قلت لهم كان هناك اساتذة اجلاء فى الستينيات مثل "يوسف السباعي واحمد بهاء الدين" وترشحوا على منصب النقيب وعمرهم على الترتيب 41 ، 42 ونجحوا جدا فى نقابتهم وتجاربهم ناجحة وانا عمري 39 عام ونصف وتجربتي تجربة جيل على خطي رواد وعلينا ان نطور ونغير الياتنا ونحاول نقدم خطة كاملة فى سياق الاقتصاديات ونقدم تجربة حقيقية و"الناس كلها بتتكلم عن تمكين الشباب".

كيف ستحمى الزملاء فى الصحف الالكترونية فى حال فوزك؟

من اهم اركان الصحافة المصرية، الصحافة الالكترونية والسوشيال ميديا ولو الصحف الالكترونية لم تأخذ بالها من ذلك فسوف تتعرض لازمة، وبالتاكيد نحن سنطالب بحماية الزملاء ودخولهم النقابة بدون ان يكون لموقعهم اصدار ورقي للموقع وبالمناسبة التشريعات الجديدة للاعلام بتحمى هؤلاء الصحفيين وسيحصلوا على كارنية النقابة.

ما هي رؤيتك لتطوير موارد نقابة الصحفيين؟

من ضمن اقتصاديتنا لتطوير النقابة الحصول على أموال من الشركات المقدمة لخدمة الانترنت وتقوم بنشر اخبارنا على الشبكة خاصة وانها تحصل على اموال كبيرة من وراء تفاعلنا على الشبكة، وسوف نحصل على بنسبة من ارباحها، وغالبا سنحصل على نسبة من 10 % الى 20 % من ارباحها، ونحتاج عدة تشريعات لاعطاء قوة القانون لهذا الامر، وبالمناسبة فهذا الموضوع يحدث بالفعل فى دولتى "فرنسا ولبنان" .

وماذا لو رفضت شركات الانترنت؟

سوف نقاطعها وستخسر اموالا طائلة وعمل التجربة فى دول اخري تجعلنا متفائلين.

ماذا عن تداخل قانون الاعلام وقانون الصحافة؟

سلبيات مقبولة ولا يوجد مشكلة وسنقبلها كبداية مثمرة ولدينا رؤية جديد لحماية وتطوير الصحافة الالكترونية.