جامعة عين شمس تناقش "الصراع العربي الإسرائيلي إلى أين"
الصراع العربي الإسرائيلي إلى أين " ندوة بجامعة عين شمس
نظم معهد العالي للدراسات البردي والنقوش وفنون الترميم بجامعة عين شمس، أمس، ندوة تحت عنوان "الصراع العربي ـ الإسرائيلي إلى أين".
استضاف الندوة، الدكتور خالد سعيد الباحث في الشؤون الإسرائيلية والترجمة العبرية الذى ناقش الملفات والقضايا الآنية، والتي تدور في فلك الصراع العربي الإسرائيلي، بداية من الرواية الصهيونية لثورة الخامس والعشرين من يناير للعام 2011، وما تلاها من نتائج وتداعيات على الشارعين المصري والعربي، وكذلك ثورة الثلاثين من يونيو عام 2013 وذلك عبر متابعة لوسائل الإعلام الإسرائيلية، المنشورة باللغة العبرية، ومناقشة ماذا كان يمثل الرئيس الأسبق، محمد حسني مبارك لإسرائيل من مكانة عظيمة وثمينة.
وعرض سعيد، "ما تمخضت عنه الثورات العربية من نتائج خطيرة، من بينها عودة الدب الروسي إلى منطقة الشرق الأوسط، وتواصل الاحتراب الداخلي في العديد من الدول العربية، مثل سوريا واليمن وليبيا، وما تبعها بشأن اتفاق البرنامج النووي الإيراني، الخاص بمجموعة ( 5+1 ) وإيران، وأثره على العالم والمنطقة خاصة؛ خصوصًا فيما يتعلق بإطلاق يد روسيا وإيران في القطر السوري الشقيق، بمساعدة أجنبية، لتستغل إسرائيل ذلك كله بما يخدم أمنها القومي وتحديدًا فرض سيطرتها الكاملة على هضبة الجولان السورية المحتلة، وتقديم طلبات رسمية لكل من روسيا والولايات المتحدة للاعتراف بها شرعيًا كجزء لا يتجزأ من الأراضي الصهيونية".
كما ناقشت الندوة، مدى قوة العلاقات الإسرائيلية الخارجية، خاصة مع روسيا والولايات المتحدة، وعددَّ المحاضر الزيارات التاريخية لرئيس الوزراء الصهيوني، بنيامين نتنياهو لكليهما، ونتائجها على المجتمع الإسرائيلي، خاصة زيارته الأخيرة للعاصمة الأمريكية، واشنطن، الأربعاء الماضي، الموافق الخامس عشر من الشهر الجاري، وتداعياتها الخطيرة على القضية الفلسطينية، وذلك عبر مجموعة من الاستشهادات المهمة من الصحف والمواقع الإلكترونية الإسرائيلية، الصادرة باللغة العبرية.