الخارجية الفلسطينية تُجري مشاورات سياسية ثنائية مع أيسلندا

الخارجية الفلسطينية تُجري مشاورات سياسية ثنائية مع أيسلندا
- أرض الواقع
- أوروبا الغربية
- الأمم المتحدة
- الإدارة الأمريكية
- الاعتراف بفلسطين
- التعاون الدولي
- الجنايات الدولية
- الحكومة الجديدة
- الدول الأوروبية
- أجر
- أرض الواقع
- أوروبا الغربية
- الأمم المتحدة
- الإدارة الأمريكية
- الاعتراف بفلسطين
- التعاون الدولي
- الجنايات الدولية
- الحكومة الجديدة
- الدول الأوروبية
- أجر
أجرت مساعد الوزير للشؤون الأوروبية الفلسطينية السفيرة الدكتورة أمل جادو، اليوم، مشاورات سياسية ولقاءات مع مدير عام التعاون الدولي في وزارة الخارجية الأيسلندية ماريا إيرلا مارليسدوتر، والمدير العام لإدارة الشؤون الإنسانية في وزارة الخارجية الأيسلندية أوبيورج هولدورسدوتر.
وتضمنت المشاورات، حضور سفير أيسلندا غير المقيم لفلسطين، ومدير دائرة أوروبا الغربية المستشار إيهاب الطري، ومسؤولة ملف دول شمال أوروبا الملحق الدبلوماسي يارا دعيق، ومن وحدة الاعلام الملحق الدبلوماسي كاميليا عاروري.
وشهدت المشاورات حوارا مفتوحا بشأن مختلف القضايا السياسية الخاصة بالشعب الفلسطيني، مثل الاستيطان وفرض القوانين الإسرائيلية التعسفية كقانون التسوية، وجهود إسرائيل للتنصل من حل الدولتين على أرض الواقع، وتداعيات نقل السفارة الأمريكية إلى القدس على المستويين العربي والإسلامي بشكل عام، وعلى الفلسطينيين بشكل خاص، بحسب بيان للخارجية الفلسطينية اليوم.
كما تضمنت المشاورات، إدانة للانتهاكات اليومية في القدس، والتي من شأنها إثارة مشاعر الفلسطينيين، ومنع الأذان وممارسات دولة الاحتلال تجاه مئات الآلاف من الفلسطينيين من سكان القدس الأصليين، وفلسطينيو الداخل، حيث بدأت بلدية الاحتلال هدم وإخلاء المنازل. كما أكدت المشاورات ضرورة تطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2334 الصادر في 23 ديسمبر 2016.
ولفتت السفيرة أمل جادو، إلى تخوفها من زيادة التعنت الإسرائيلي في الاستيطان، بالتعاون مع الإدارة الأمريكية الداعمة لها، وحث المجتمع الدولي على الشجب الصريح لهذه العمليات التي تخالف القانون الدولي، متحدية الأمم المتحدة بمؤسساتها، كما أكدت جادو إصرار الفلسطينيين بالتوجه إلى محكمة الجنايات الدولية ومجلس الأمن، لمحاكمة دولة الاحتلال، في حال استمر التعنت، موضحة أنه لن يكون هناك سلام حقيقي دون حل الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي.
على جانب آخر، هنأت السفيرة جادو أيسلندا، على تشكيل الحكومة الجديدة، بعد الانتخابات الديمقراطية التي شهدتها البلاد، وأكدت دور أيسلندا في إيصال هذه المخاوف والرسائل للدول المجاورة، والتأثير على هذه الدول الأوروبية، وبخاصة دول أوروبا الشمالية، من أجل الاعتراف بفلسطين على غرار مملكة السويد.
من جانبها، شكرت السفيرة الأيسلندية الدكتورة أمل جادو، على حسن الاستقبال، وأكدت أهمية لقاء وزير خارجية فلسطين الدكتور رياض المالكي، ونظيره الأيسلندي في جنيف، ودعم دولتها لفلسطين، بخاصة في الأمم المتحدة، إضافة إلى تطلعها قدما لتعميق وتطوير العلاقات الفلسطينية الأيسلندية مستقبلا.
يذكر أن مملكة أيسلندا كانت من أولى الدول التي اعترفت بدولة فلسطين، حيث تضم الحكومة الأيسلندية أكثر الأحزاب المناصرة للقضية الفلسطينية في أوروبا والتي تدعو من خلال برامجها السياسية إلى مقاطعة بضائع المستوطنات الإسرائيلية.