رئيس لجنة المشروعات الصغيرة بالبرلمان: "أنا حزين على بلدنا.. ومعرفش أن الفيوم حلوة كده"

02:51 م | الثلاثاء 21 فبراير 2017

عقدت لجنة المشروعات الصغيرة بالبرلمان، اليوم، لقاء مع المستثمرين بمحافظة الفيوم، خلال زيارتها للمحافظة والتي بدأتها أمس للتعرف على فرص الاستثمار وإقامة المشروعات الصغيرة والمتوسطة، بناء على مبادرة الرئيس لدعم المشروعات بـ 200 مليار جنية.

وفي البداية ُعرض فيلم وثائقي قصير عن السياحة وأهم المعالم السياحية بمحافظة الفيوم وأيضا عرض لأهم المشروعات الصناعية وفرص الاستثمار بها.

وقال محافظ الفيوم الدكتور جمال سامي، إن زيارة اللجنة للمحافظة نال اهتمام أهالي المحافظة وذلك في إطار خطة اللجنة لدعم المشروعات الصغيرة.

من جانبه قال محمد على يوسف رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمجلس النواب، في كلمته أمام المستثمرين بالفيوم: أنا حزين على بلد نا، وأننا أول مرة نعرف حلاوة الفيوم، مضيفا: "سبق وأن سافرنا في الخارج وتركنا بلادنا، إلا أننا بالفعل نمتلك أفضل شواطئ في العالم، وانتقد غياب التسويق متسائلا أين الشباب والمستثمرين من هذا؟".

وتابع: همنا كله نسرق بلدنا، مستدلا على ذلك بأسعار الدولار بقوله: مفيش حد في مصر لم يتاجر في الدولار لحد ما الأسعار ارتفعت، وأجدع ناس تكسب من غير تعب، عمر ما حد".

وتابع يوسف، أن أول المطالبين بالمصلحة العامة هما من يطبقون مصالحهم الخاصة وأصحاب شعارات لا تنفذ، مضيفا أن معظم المناطق الصناعية هي تصقيع أراضي متهكما احنا أجدع ناس تكسب من غير تعب ونعيش على الماضي وليس المستقبل.

وطالب يوسف بالترويج للسياحة الداخلية بالفيوم من خلال توفير المحافظة لأتوبيسات مجانية لطلاب الجامعات، وهو ما أكد المحافظ على العمل به. وطالب يوسف بانتفاضة عمل يعود فيها ضمير المواطن لضمير الخمسينات والستينات مؤكدا أن البرلمان الذي يهاجم والمستهدف وقوعه هو بالأساس لسقوط ووقوع مصر مشيرا إلى ان مصر لن تقع ولن نخذل الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي ضحى بكل شئ من أجل مصر مزيلا كلمته بهتاف تحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر.

واستعرض المستثمرين مشاكلهم والتي تركزت في التراخيص ومشاكل الصرف الصحي والمياة. وقال محافظ الفيوم: مفيش مسئول في الإسكان ما يعرفش مشكلة محطة طامية للمياة، حيث أنها تكلفت مليار و200مليون جنيه والتي نفذتها المقاولون العرب.

ومن جانبه دعا محمد علي يوسف، محافظ الفيوم، لزيارة لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمجلس النواب وعرض المشاكل، بحضور وزير البيئة، ووزير الإسكان ورئيس الهيئة العامة لمياة الشرب.