الخارجية الفلسطينية تطالب بفرض عقوبات دولية على البنوك الإسرائيلية المتورطة في دعم الاستيطان

الخارجية الفلسطينية تطالب بفرض عقوبات دولية على البنوك الإسرائيلية المتورطة في دعم الاستيطان
- الأمم المتحدة
- الإقليمية والدولية
- الحكومة الاسرائيلية
- الخارجية الفلسطينية
- الشعب الفلسطيني
- الضفة الغربية المحتلة
- المؤسسات المالية الدولية
- أراض
- أرض
- أمان
- الأمم المتحدة
- الإقليمية والدولية
- الحكومة الاسرائيلية
- الخارجية الفلسطينية
- الشعب الفلسطيني
- الضفة الغربية المحتلة
- المؤسسات المالية الدولية
- أراض
- أرض
- أمان
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية بأشدّ العبارات تورُّط دولة الاحتلال في عملية إعطاء شركة "أمانا" الاستيطانية قروضاً مالية من إحدى البنوك الإسرائيلية، مقابل رهن أراضٍ فلسطينية خاصّة في الضفة الغربية المحتلة، وذلك عبر توجيهات صريحة من وزارتي المالية والإسكان كما جاء في الإعلام الإسرائيلي.
وأكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، في بيان لها اليوم، أنّ هذه العملية دليل آخر على مدى تورُّط الحكومة الإسرائيلية وأذرعها وأجهزتها المختلفة في عمليات سرقة الأرض الفلسطينية، وتزوير وثائق الملكية الخاصة بها، كما أنها تكشف عن تورُّط بنك إسرائيلي على الأقل في منح تسهيلات مالية للبناء الاستيطاني وللجمعيات وللشركات الاحتلالية الاستيطانية، كما ترى الوزارة بحسب بيانها، أنّ عمليات التزوير تلك تجد لها غطاءً سياسياً علنياً من قبل حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة التي تسعى باستمرار لإرضاء جمهورها من المتطرفين والمستوطنين، وذلك على حساب الأرض الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني.
وتابع البيان: "إن الوزارة إذ تتابع باهتمام بالغ هذه القضية الخطيرة مع الجهات المحلية والإقليمية والدولية المختصة، فإنها تطالب الأمم المتحدة ومؤسساتها المعنية، وكذلك المؤسسات المالية الدولية بمتابعة هذا الانتهاك الصارخ للقانون الدولي، ومحاسبة المسؤولين عنه وفرض العقوبات اللازمة على الجهاز المصرفي الإسرائيلي والبنوك الإسرائيلية المتورطة فيه، وعلى جميع الجهات التي تقدِّم التسهيلات المالية للمستوطنين وللاستيطان".