الخارجية الفلسطينية تدعو الإدارة الأمريكية للحذر من مقترحات نتنياهو

الخارجية الفلسطينية تدعو الإدارة الأمريكية للحذر من مقترحات نتنياهو
- الإدارة الأمريكية
- الادارة الامريكية
- البيت الأبيض
- التواصل الاجتماعي
- الخارجية الفلسطينية
- الدولة الفلسطينية
- الرئيس الأمريكي
- الشعب الفلسطيني
- الضفة الغربية المحتلة
- أحزاب
- الإدارة الأمريكية
- الادارة الامريكية
- البيت الأبيض
- التواصل الاجتماعي
- الخارجية الفلسطينية
- الدولة الفلسطينية
- الرئيس الأمريكي
- الشعب الفلسطيني
- الضفة الغربية المحتلة
- أحزاب
دعت وزارة الخارجية الفلسطينية الإدارة الأمريكية إلى الحذر مما يحمله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أفكار ومواقف، وما ينصبه من أفخاح تضر بالمصالح الأمريكية والدور القيادي للولايات المتحدة في العالم.
وقالت الوزارة، في بيانها، إنه عشية زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى العاصمة الأمريكية، تصاعدت الأصوات من داخل الائتلاف اليميني الحاكم، ومن أقطاب مهمة داخل جمهور اليمين المتطرف في إسرائيل، تطالب نتنياهو باستغلال لقائه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لتمرير أيديولوجيا ومواقف يمينية متطرفة ضد الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية المشروعة، وضد فرص تحقيق السلام والمفاوضات، كان أبرزها، ما نشره، نفتالي بينت، الوزير الإسرائيلي وزعيم حزب (البيت اليهودي)، عبر صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي قائلا: (على نتنياهو عدم ابداء أي موافقة على قيام دولة فلسطينية خلال لقائه مع الرئيس ترامب، واصفا الدولة الفلسطينية بكارثة تاريخية)، داعيا نتنياهو إلى (أن يقترح مسارا سياسيا جديدا يمنع الفلسطينيين من إقامة دولة إرهابية على حدود إسرائيل).
وأشار البيان إلى الملصقات التي يوزعها المستوطنون بكثافة على مفترقات الطرق في الضفة الغربية المحتلة، وتدعو نتنياهو إلى (العودة من واشنطن بموافقة أمريكية على فرض السيادة الاسرائيلية على الضفة)، وهو ما أكد عليه علانية وزير المواصلات والقيادي الليكودي، يسرائيل كاتس، قائلا: "هنالك فرصة للتوصل إلى تفاهمات مع الإدارة الأمريكية في موضوع القدس والتجمعات اليهودية في يهودا والسامرة والبناء دون قيود"، متحدثا عن "ضرورة تشجيع مبادرات إقليمية بمشاركة دول في المنطقة".
وأكدت الوزارة، في بيانها، أنها تدين هذه التصريحات والمواقف العنصرية المتطرفة، وتنظر إليها بمنتهى الجدية والخطورة، وتحذر من مخاطر هذه التوجهات والأفكار التي يحملها نتنياهو إلى البيت الأبيض، التي تتجاهل الطرف الفلسطيني، ما من شأنه توريط الإدارة الأمريكية الجديدة في توترات مع العالمين العربي والإسلامي، ووضع العراقيل في طريقها نحو تنفيذ سياساتها باتجاه حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، بحيث يحاول من خلالها الادعاء بالحفاظ على ائتلافه الحكومي وضبط تصرفات عناصره المتطرفة، محاولا رمي الكرة في ملعب الإدارة الأمريكية الجديدة لكي تقدم التفاهمات التي طالما تمنتها أحزاب اليمين الإسرائيلي المتطرف، بهدف تسهيل عملية الاستيطان والقضاء على حل الدولتين.
- الإدارة الأمريكية
- الادارة الامريكية
- البيت الأبيض
- التواصل الاجتماعي
- الخارجية الفلسطينية
- الدولة الفلسطينية
- الرئيس الأمريكي
- الشعب الفلسطيني
- الضفة الغربية المحتلة
- أحزاب
- الإدارة الأمريكية
- الادارة الامريكية
- البيت الأبيض
- التواصل الاجتماعي
- الخارجية الفلسطينية
- الدولة الفلسطينية
- الرئيس الأمريكي
- الشعب الفلسطيني
- الضفة الغربية المحتلة
- أحزاب