"أبوالغيط": توجه الإدارة الأمريكية ضد إيران إيجابي رغم الإشارات المتضاربة منها

"أبوالغيط": توجه الإدارة الأمريكية ضد إيران إيجابي رغم الإشارات المتضاربة منها
- إسرائيل ت
- إقامة الدولة
- إنهاء الصراع
- ابو الغيط
- الأمين العام لجامعة الدول العربية
- الإدارة الأمريكية
- الامين العام
- أجندة
- أحمد أبو الغيط
- إسرائيل ت
- إقامة الدولة
- إنهاء الصراع
- ابو الغيط
- الأمين العام لجامعة الدول العربية
- الإدارة الأمريكية
- الامين العام
- أجندة
- أحمد أبو الغيط
قال أحمد أبوالغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن هناك ما يُقلق في بعض ما أُعلن بشأن القضية الفلسطينية، التي لا تزال عنوان أساسيا على أجندة الاهتمامات العربية، موضحا إن الحكومة اليمينية في إسرائيل تسعى إلى انتهاز فُرصة التشوش الحادث على الساحة الدولية، وما تظن أنه ضوء أخضر لها لتمعِن في الاستيلاء على الأرض واستكمال مشروعها الاستيطاني البغيض الذي يقوض احتمالات تحقيق حل الدولتين، ويجعل من الصعب إقامة الدولة الفلسطينية المُستقلة وعاصمتها القُدس الشرقية.
وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية، إنه رصد إشارات متضاربة من الإدارة الأمريكية الجديدة، مشيرا إلى أن بعض توجهات هذه الإدارة في التصدي للإرهاب بكافة صوره يتفق مع المصالح والأهداف العربية كما نفهمها، كما أن موقفها من بعض القوى الإقليمية التي جاوزت المدى في تدخلاتها في الشؤون العربية يُعد إيجابياً في إشارة للتدخلات الايرانية، "على أن الوقت ما زال مُبكراً للحُكم على مُجمل توجهات الإدارة أو مواقفها من العالم العربي".{left_qoute_1}
وشدد على أن الإرادة الدولية اجتمعت على إدانة هذا النهج الإسرائيلي واعتبرت المستوطنات خروجاً على القانون في القرار التاريخي 2334 الصادر عن مجلس الأمن في ديسمبر 2016.
كما أن مؤتمر السلام الذي عُقد في باريس الشهر الماضي وحضره ممثلون عن أكثر من 70 دولة جددّ التزام المُجتمع الدولي بحل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الصراع الفلسطيني –الإسرائيلي.
وتابع: "فليس معقولاً ولا منطقياً أن تفرض دولةٌ واحدة إرادتها على المُجتمع الدولي بأسره، وأن تكون سبباً في إشاعة هذا القدر من انعدام الاستقرار والاضطراب في المنطقة، بل وفي العالم كله".{long_qoute_1}
ودعا أبوالغيط، اليوم، خلال مؤتمر رؤساء البرلمانات العربية، المجالس والبرلمانات العربية إلى الإبقاء على قضية فلسطين حيةً، والاستمرار في التحرك وتكثيف جهودها، في إطار الدبلوماسية البرلمانية مع نظرائها من البرلمانات الدولية لتأكيد مطالب الشعب الفلسطيني في المحافل والمؤتمرات البرلمانية الدولية، واعتبر الأمين العام أن هناك حالة غير مسبوقة من التكالب على العالم العربي من جانب قوى إقليمية تستغل فُرصة الفوضى التي ضربت بعض ربوعنا.
وأضاف أن "هذه القوى تعمل على إذكاء الفوضى وتعميق التفكك عبر تبنيها لمشروع طائفي يُقسم الأوطان على أساس الهوية الدينية، ويبث فيها بذور الشقاق والاحتراب، ومن واجب الشعوب العربية، قبل الحكومات، مواجهة هذه المُخططات التخريبية التي تستهدف استقرارها بالدرجة الأولى، وترمي إلى تمزيق نسيجها الوطني وتفكيكها".