إسرائيل تدرس التخفيف عن غزة اقتصاديا مقابل استعادة مواطنيها لدى "حماس"

إسرائيل تدرس التخفيف عن غزة اقتصاديا مقابل استعادة مواطنيها لدى "حماس"
- أبو عبيدة
- إسرائيل ت
- الحرب الإسرائيلية
- الحكومة الإسرائيلية
- الدول المانحة
- المشاريع الاقتصادية
- بيت حانون
- تايمز أوف إسرائيل
- جنود إسرائيليين
- أبو عبيدة
- إسرائيل ت
- الحرب الإسرائيلية
- الحكومة الإسرائيلية
- الدول المانحة
- المشاريع الاقتصادية
- بيت حانون
- تايمز أوف إسرائيل
- جنود إسرائيليين
تدرس الحكومة الإسرائيلية تنفيذ سلسلة من الخطوات الاقتصادية للتخفيف على سكان قطاع غزة مقابل إطلاق حركة "حماس" سراح 5 من مواطنيها، تقول إن اثنين منهم جنودا لها قتلا خلال الحرب الأخيرة على القطاع.
ونقل موقع "تايمز أوف إسرائيل"، أمس وفق ما نقلت وكالة "الأناضول" التركية، عن مسئول إسرائيلي، لم تحدد هويته، إن الحكومة نقلت عرضها هذا إلى "حماس" عبر وسطاء دوليين، دون أن تذكرهم.
وتقول الحكومة الإسرائيلية إن "حماس" تحتجز 5 إسرائيليين منذ العام 2014 بينهم جنديان تعتقد أنهما قتلا خلال الحرب التي وقعت في شهري يوليو وأغسطس من العام ذاته.
وأشار المصدر إلى أن المشاريع تشمل إقامة منطقة صناعية في منطقة قريبة من حدود غزة وإسرائيل يكون كل العمال فيها من قطاع غزة تحت رقابة أمنية إسرائيلية.
وتابع المسئول الإسرائيلي "ستوفر هذه المشاريع آلاف فرص العمل لفلسطينيين من غزة تنطبق عليهم المواصفات الأمنية الملائمة" دون توضيحها. وأوضح أن "إسرائيل تنظر أيضا إمكانية السماح لعمال فلسطينيين من غزة بالدخول إليها من خلال معبر ايريز(بيت حانون) شمالي القطاع".
وأضاف" تم عرض هذه الفكرة على عدد من الدول المانحة في محاولة لإقناعها بدعم المشروع".
لكنه استطرد بالقول "لا نية لدينا للتقدم في تنفيذ المشاريع الاقتصادية طالما استمرت حماس في احتجاز المواطنين الإسرائيليين وجثتي الجنديين".
وبحسب الموقع الإسرائيلي فإن "أغلب الظن أن حماس تأسر 3 إسرائيليين دخلوا إلى غزة على مسؤوليتهم الخاصة وهم إفراهام منغيستو، وهشام السيد، وإبراهيم أبوغنيمة، الذي قالت إن وجوده في غزة غير مؤكد إضافة إلى الجنديين آرون شاؤول وهدار جولدين".
ومطلع أبريل، كشفت كتائب عز الدين القسام، الذراع المسلح لحركة "حماس"، لأول مرة، عن وجود "أربعة جنود إسرائيليين أسرى لديها"، دون أن تكشف إن كانوا أحياءً أم أمواتا.
كما لم تكشف عن أسماء الإسرائيليين الأسرى لديها، باستثناء الجندي "آرون شاؤول"، الذي أعلن المتحدث باسم الكتائب "أبو عبيدة"، في 20 يوليو 2014، عن أسره، خلال تصدي مقاتلي "القسام" لتوغل بري للجيش الإسرائيلي، في حي التفاح، شرقي مدينة غزة.
وترفض حركة "حماس"، بشكل متواصل، تقديم أية معلومات حول الإسرائيليين الأسرى لدى ذراعها المسلح. وكانت الحكومة الإسرائيلية، أعلنت فقد جثتي جنديين في قطاع غزة خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة، هما "آرون شاؤول"، و"هدار جولدن"، لكن وزارة الدفاع عادت وصنفتهما، في يونيو الماضي، على أنهما "مفقودان وأسيران".