حى المطرية تسلم التكاتك.. ورجعها لأصحابها: «المبادرة فشلت»

حى المطرية تسلم التكاتك.. ورجعها لأصحابها: «المبادرة فشلت»
- أحياء القاهرة والجيزة
- أهالى المطرية
- أوراق رسمية
- التوك توك
- الشوارع الرئيسية
- جال الشرطة
- حى المطرية
- أثار
- أحلام
- أحياء القاهرة والجيزة
- أهالى المطرية
- أوراق رسمية
- التوك توك
- الشوارع الرئيسية
- جال الشرطة
- حى المطرية
- أثار
- أحلام
لم يمض أكثر من شهر واحد على تطبيق مبادرة تسليم أصحاب التكاتك سياراتهم الصغيرة لحى المطرية، التى نفذها أغلب أحياء القاهرة والجيزة واستجاب لها كثير من سائقى التوك توك وملاكه، مر الشهر والكل فى انتظار النتيجة، آمال صعدت إلى السماء بتوفير بدائل للتوك توك تحظى برضا وموافقة الأحياء، ولا يعانى أصحابها مع المخالفات، لكنها مجرد أحلام، فاتصالات تلقاها أصحاب التكاتك أفادت بالتالى: «تعالوا خدوا التكاتك بتاعتكم.. معندناش صرفة ليها».
{long_qoute_1}
صفوف «تكاتك» مرصوصة أمام محطة مترو المطرية، يقف إلى جوارها رجال الإشغالات ويسلمونها بأوراق رسمية لأصحابها لضمان وصولها إلى مستحقيها.. مشهد أثار انتباه المارة، من بينهم «ماجد مصطفى»، أحد أهالى المطرية، الذى خرج من سيارته مسرعاً نحو رجال الشرطة فوجد عدداً كبيراً من التكاتك يتسلمها أصحابها بسهولة بدلاً من مصادرتها، الأمر الذى أصابه بالحيرة، ويقول «ماجد» الذى شاهد الواقعة: «رحت سألت راجل من الإشغالات عشان أتأكد من اللى شفته، قالى إنهم بيرجعوها عشان أصحاب التكاتك طالبين فلوسهم وعاملين مشاكل»، شلل مرورى، طابور من «التكاتك» لا ينتهى، سائقو «التوك توك» يسابقون الرياح فى شارع ضيق لا يتحمل إلا سيارة واحدة، هكذا عاد شارع الخارجة بالمطرية إلى ما كان عليه، عادت إليه الفوضى مرة أخرى، بعد أن توقع الرجل الثلاثينى أنه تخلص من ظاهرة «التوك توك» نهائياً عقب مبادرة تسليمها الأخيرة: «يعنى يرضى مين إن أصحابها يسلموا التكاتك بعد طلوع الروح، وفى الآخر الحى يرجعهم تانى، وهو المفروض غير قانونى».
عبدالمنعم شعلة، صاحب توك توك، وواحد ممن سلموا «أكل عيشهم» بإرادته، واسترجعه من الحى مرة أخرى بعد فشلهم فى التصرف فيه: «كلمونا وتسلمناه بعد ما فضلنا شهر نطالب بحقنا وبفلوسنا بعد ما سلمناه بإيدينا، لكن فرضوا علينا شوارع معينة نمشى فيها وغرامات للى هيمشى فى الشوارع الرئيسية».
محمد محمود، مسئول الإشغالات بحى المطرية، يوضح سبب فشل التجربة «الفكرة فى البداية بدأت تحقق كامل أهدافها بشل حركة التكاتك لقلة الوقود وتسليم أصحابها سياراتهم فى الحى، لكن لقلة الميزانية مقدرناش نسد ثمن كل التكاتك لأصحابها، فقررنا إننا نرجعها لحد ما يكون فيه ميزانية كافية فى الحى».