"التعليم النوعي .. تحديات الحاضر ورؤى المستقبل" مؤتمر بجامعة عين شمس

كتب: توفيق شعبان

"التعليم النوعي .. تحديات الحاضر ورؤى المستقبل" مؤتمر بجامعة عين شمس

"التعليم النوعي .. تحديات الحاضر ورؤى المستقبل" مؤتمر بجامعة عين شمس

قال الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون الدراسات العليا و البحوث، خلال كلمته اليوم في افتتاح مؤتمر كلية التربية النوعية بعنوان "بعنوان "التعليم النوعي .. تحديات الحاضر ورؤى المستقبل"، إن كلية التربية النوعية تتحمل على عاتقها مسؤلية مجتمعية كبيرة تتمثل فى تنمية المهارات اللازمة للإرتقاء بالمستوى الفني لأفراد المجتمع إلى جانب المستوى العلمي؛ بما يصقل الجانب الروحي و العلمي معًا، مضيفًا أن التعليم النوعي يشتمل على عدد كبير من التخصصات كالرسم و النحت و الموسيقى؛ وأكد أن الدور التعليمي و التربوي لا يكتمل بدون إنماء الجانب الفنى من خلال التعليم النوعي بإعتباره أساس الحياة العملية و التعليمية.

مشيرًا إلى أننا في مصر نمتلك العديد من المواهب و القدرات الإبداعية المتألقة التى لم تسمح لها الظروف للظهور بعد، و إنطلاقًا من تلك النقطة فإن كلية التربية النوعية بجامعة عين شمس تتحمل على عاتقها دورًا فريدًا من خلال عقد المعارض والمسابقات التنافسية ليتبارى خلالها  المتسابقون المبدعون فى مختلف الفنون على مسمع و مرأى من كافة الجهات المعنية بالفنون في مصر.

وشدد خلال كلمته على أننا نعيش اليوم فى عالم ممتلئ بالعقبات و الفرص؛ عالم مفتوح تمتزج بين طياته كافة التناقضات المثيرة؛  عالم يؤثر ويتأثر بكافة المتغيرات التى تطرأ على الساحة العلمية؛ ولذلك فنحن مازلنا بحاجة إلى إجراء المزيد من الأبحاث و الدراسات للوقوف على حاضرنا في مختلف المجالات العلمية و الفنية على التوازى وإستشراف ملامح مستقبلنا والإرتقاء بمكانتنا العلمية من خلال تداخل كافة أنواع العلوم و الفنون بهدف خلق جيل متميز قادر على مجابهة تحديات العصر المتلاحقة.

كما أعلن عن قرب الإنتهاء من عدد من الإفتتاحات بكلية التربية النوعية على رأسها وحدة إنتاجية متكاملة ومبني إداري جديد بمواصفات متميزة و مسرح متكامل على أحدث طراز، كما أشاد بالخطوات التى إتخذتها الكلية نحو التقدم للحصول على شهادة الإعتماد و الجودة.

وأكدت الدكتورة أماني حنفي، عميد كلية التربية النوعية ونائب رئيس المؤتمر، على أن الأوراق البحثية المُقدمة خلال المؤتمر على مدار يومين تهتم بدراسة مشكلات التعليم النوعي وأيضًا تطوره في ضوء الدراسات البيئية، ومن هنا يأتي دور المؤتمر لإستكشاف الرؤى المستقبلية ودراسة تحديات الحاضر والتى تتضمن الحدود الفرضية بين مجالات العلوم المختلفة و دمج التخصصات المتنوعة معًا بهدف تخريج و إعداد معلم و أخصائى في المجالات التى تتيحها الدراسة بالكلية.

وأشارت إلى أن المؤتمر يرتكز على عدة أهداف تتجلي في السعي الحقيقي للحاق بركب التعليم المتطور وذلك من خلال مناقشة كل ما هو جديد على الساحة الدولية في المجالات العلمية والمختلفة والتى ترتبط بالتعليم النوعي، كذلك تقديم مُخرجات و معايير تساهم في وضع حلول جذرية للقضايا التعليمية المعاصرة من خلال الأوراق البحثية المقدمة من الباحثين، و الوقوف على آليات ربط التعليم النوعي بمتطلبات المجتمع المصري من خلال خبرات الأساتذه و الباحثين.


مواضيع متعلقة