"القومي للبحوث": مصر كانت سلة القمح الرومانية.. واليوم أكبر مستورد في العالم

كتب: نادية الدكرورى

"القومي للبحوث": مصر كانت سلة القمح الرومانية.. واليوم أكبر مستورد في العالم

"القومي للبحوث": مصر كانت سلة القمح الرومانية.. واليوم أكبر مستورد في العالم

ذكرت دراسة للدكتورة جيهان أمين، بالمركز القومي للبحوث، عن إنتاج القمح، أنه قديما كانت مصر سلة القمح الرومانية واليوم أصبحت أكبر مستورد للقمح في العالم، ومن أجل تضييق الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك تعمل الحكومة على دعم مزارعي القمح وذلك لزيادة إنتاجية هذة السلعة الاستراتيجية الهامة.

و تستهدف مصر حاليا، وفقاً للدراسة، لإنتاج 9 ملايين طن من القمح في 2016 في حين يبلغ الاستهلاك الفعلى من القمح 15 مليون طن سنويا.

و يتوقف معدل الاكتفاء الذاتي على كمية الإنتاج المحلي التي تتحدد بناء على عدد من العوامل مثل زيادة الرقعه الزراعية والتي بدأت بالفعل بمشروع المليون ونصف فدان الذي أطلقه السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، والإنتاجية التي تتوقف بدورها على عوامل المناخ والبذور المستخدمة وغيرها من العمليات الزراعيه التي من شأنها زيادة إنتاجية الفدان.

ففى تجربة على القمح بمزرعة كلية زراعة الزقازيق بالخطارة، أقيمت تجربة لاختبار ثلاث طرق للزراعة ( بدار– تسطير– تسطير متعامد) وخمس معاملات للتسميد بالعناصر الصغرى (كنترول- زنك- حديد- منجنيز- مخلوط الزنك والحديد والمنجنيز)، وثلاث معاملات من التسميد النيتروجيني (35- 70 -105 كيلوجرام نيتروجين للفدان)، ويمكن تلخيص أهم النتائج لهذة التجربة أعطت زراعة القمح بالتسطير المتعامد أعلى القيم لصفات عدد السنابل لكل مترمربع، محصول الحبوب (أردب/فدان).

وأدى رش النباتات بالزنك إلى الحصول على أعلى القيم لصفات وزن الأف حبة، محصول الحبوب، المحصول البيولوجي. كما أدت زيادة مستويات التسميد النيتروجيني من 35 إلى 105 كيلوجرامات نيتروجين للفدان إلى زيادة في صفات عدد السنابل لكل مترمربع، عدد حبوب السنبلة، محصول الحبوب، محصول القش، المحصول البيولوجي.


مواضيع متعلقة