عيد الحب مع أطفال الشوارع.. لسّه فيها حاجة حلوة

كتب: شيرين أشرف

عيد الحب مع أطفال الشوارع.. لسّه فيها حاجة حلوة

عيد الحب مع أطفال الشوارع.. لسّه فيها حاجة حلوة

البحث عن السعادة ومنحها للآخرين بطريقة غير تقليدية فى عيد الحب كان هدف مجموعة من الشباب من مناطق مختلفة قرروا أن يكون لهم دور فى رسم الابتسامة على وجوه أطفال الشوارع المحرومين من الشعور بالحب والإحساس بالأمان، وذلك بإقامة شادر ضخم فى منطقة الهرم، بمساعدة أهالى المنطقة، جمعوا فيه أكبر عدد من أطفال الشوارع من أماكن متفرّقة، ليحتفلوا بمناسبة «الفالنتين» قبل موعده ببضعة أيام. {left_qoute_1}

«أحمد، منير، سالى، مراد.. وغيرهم» شباب تتراوح أعمارهم بين 20 و28 عاماً، بحثوا عن أطفال الشوارع فى مناطق سكنهم، بعد أن كوّنوا فريقاً عن طريق «واتس آب»، وكان هو حلقة التواصل بينهم، وحسب أحمد نصر الدين، أحد الشباب المتطوعين فى الفريق بمنطقة الطالبية بالهرم: «إحنا عددنا حوالى 76 شاب وفتاة، فكرنا بدل ما نخرج أو نروح سينما أو ناكل فى مطعم مع الناس اللى بنحبهم، نجمعهم فى احتفالية تساعدنا على إننا نقرب منهم ونعوضهم عن حياتهم الصعبة، هدفنا نقول لهم إننا بنحبهم، وحاسين بيهم وبظروفهم»، تقوم كل مجموعة فى منطقة بتجميع أطفال الشوارع، إضافة إلى جمع تبرعات من المرحبين بالمبادرة لشراء الهدايا وتوزيعها على الأطفال: «الأهالى ساعدونا كتير فى إقامة الشادر، كل واحد جمع تبرعات من منطقة سكنه، وتكفلنا بأكلهم واحتياجاتهم والهدايا اللى جبناها لهم بمناسبة عيد الحب ووزعناها عليهم، وكانت السبب فى الابتسامة اللى اترسمت على وشوشهم».

وسط البالونات الملونة، وفرحة تكاد تقفز من وجوه الأطفال، وقف الشاب العشرينى يلتقط صوراً تذكارية للأطفال بشادر الاحتفال تُجسّد فرحتهم: «الأطفال كانوا فرحانين جداً، وزعنا عليهم هدايا وعرايس وحلويات، ولعبوا وناموا فى الشادر واحنا كنا معاهم، وكتير من الأهالى شاركونا الفرحة، واحتفلوا معانا بعيد الحب وسط أطفال الشوارع».

 

طفلة أثناء مشاركتها بالاحتفالية


مواضيع متعلقة