خلال جلسة صلح بالبحيرة.. نائب المفتي يؤكد أهمية وفضل التسامح بين الناس

05:01 م | الجمعة 10 فبراير 2017

أكد الدكتور عبدالله عجمي حسن، نائب مفتي الجمهورية، رئيس لجنة التحكيم وفض النزاع بدار الإفتاء المصرية، أهمية التسامح بين الناس، وفضل الإصلاح بينهم، ابتغاء مرضاة الله، منوها بضرورة التوسع في إنهاء الخلافات بين العائلات حقنا للدماء.

وأشاد نائب مفتي الديار المصرية بجهود اللواء علاء الدين شوقي، مدير أمن البحيرة، الذي تواصل معه على مدار أكثر من شهر، حتى نجح في إنهاء خصومة ثأرية بين عائلتي "السعيطى" و"زايد" بقرية "أبو العدا" بمركز أبو المطامير، خلال جلسة صلح موسعة، وبعد قيام 50 فردًا من عائلة "زايد" بحلف اليمين بأنهم لم يقتلوا "عيسى حمزة السعيطي"، كما حلف 17 فردا من عائلة "زايد" بأن إصابة "خميس عيد زايد" من طلق ناري من عائلة "السعيطي".

وحكمت اللجنة التي ضمت كلا من عطية حمد، وناجي النوحي، وعادل مهدي وجميعهم من قبيلة "العراوي" بأن تدفع عائلة "زايد" نصف مليون جنيه نصف الدية، في المقابل تدفع عائلة "السعيطي" نصف مليون قيمة نصف الدية، ونصف مليون جنيه، قيمة التعدي والهجوم على منازل عائلة زايد و333 ألفا ثلت الدية في قطع أذن خميس زايد.

وترجع الواقعة إلى سبتمبر 2016، عندما لقي شخص مصرعه وأصيب 6 آخرون بطلقات نارية وجروح، في مشاجرة بالأسلحة النارية، بقرية "أبو العدا" التابعة لمركز أبوالمطامير، لخلافات على قطعة أرض.

وكان اللواء علاء الدين شوقي مدير أمن البحيرة، تلقى إخطارا من مأمور مركز شرطة أبوالمطامير، بحدوث مشاجرة بالأسلحة النارية بين عائلتي "زايد" و"السعيطي" بقرية "أبو العدا"، لخلافات على قطعة أرض.

وانتقل إلى القرية اللواء محمد خريصة، مدير إدارة البحث الجنائي، والعميد حازم حسن، رئيس مباحث المديرية، والرائد ماجد الحبشي، رئيس مباحث أبوالمطامير، وتم فرض كردون أمني حول القرية لمنع تجدد الاشتباكات بين العائلتين.

وأسفرت المشاجرة عن مصرع "عيسى حمزة السعيطي"، وإصابة 3 آخرين من أفراد عائلته بطلقات نارية وجروح، وإصابة 3 آخرين من عائلة "زايد"، كما تبين أن سبب المشاجرة خلافات على قطعة أرض.