إنهاء خصومة ثأرية بين عائلتين في المنيا بحضور برلمانيين

12:14 م | الاثنين 06 فبراير 2017

عقدت لجنة المصالحات بمديرية أمن المنيا، بالتنسيق مع كبار العائلات، جلسة صلح لإنهاء خصومة ثأرية قديمة، بين عائلتي "شعبان زايط" و"أولاد حافظ"، بقرية بني أحمد الغربية بمركز المنيا، بحضور نواب البرلمان.

تلقى اللواء فيصل دويدار، مدير أمن المنيا، إخطارا من اللواء محمود عفيفي، مدير البحث الجنائي بالمديرية، بعقد جلسة صلح بين، طرف أول، عائله شعبان ظايط، ووطرف ثاني، عائله أولاد حافظ، مقيمون قرية بني أحمد الغربية بمركز المنيا، بحضور العميد حاتم حمدي مأمور مركز الشرطة، وبالتنسيق مع فرع الأمن العام، ولجنة المصالحات، ورجال الدين ومنهم الشيخ محمود جمعة أمين بيت العائلة المصرية، وأعضاء مجلس النواب، ومنهم عثمان المنتصر، وعمدة قرية البرجاية، وكبار العائلات وأفراد العائلتين.

في نهاية الصلح، المقام في سرادق تحت تأمين ورعاية أمنية، قدم أحد أفراد عائلة أولاد حافظ، الكفن لشقيق المجني عليه من عائلة أولاد ظايط، وتم التصالح والتراضي والتعهد بالتنازل عن القضايا القائمة بينهما في المحاكم، واتفق الطرفان على عدم العودة لأسباب الخلافات مرة أخرى.

وقال مدير أمن المنيا، إن المديرية اتخذت الإجراءات البحثية والإدارية لدفع إطراف النزاع للصلح بينهما، وذلك في إطار سياسة الوزارة وخطه العمل بالمديرية التي تستهدف إجراء المصالحات بين أطراف الخصومات الثأرية حقناً للدماء ولصالح الأمن العام، وذلك بالاشتراك مع الأجهزة الشعبية والتنفيذية ورؤوس العائلات المقبولة بين الأهالي بالقري والعزب والنجوع.