مسيحيون ومسلمون يودعون «دميانة»

كتب: مصطفى رحومة

مسيحيون ومسلمون يودعون «دميانة»

مسيحيون ومسلمون يودعون «دميانة»

بورود وزغاريد، شيع، أمس، مئات المسيحيين والمسلمين جثمان دميانة أمير فيكتور، الشهيدة التاسعة والعشرين فى حادث الكنيسة البطرسية، بعد أن توفيت، أمس الأول، داخل مستشفى الجلاء العسكرى، متأثرة بإصابتها بشظية فى المخ منذ ديسمبر الماضى. وترأس الصلوات عدد من أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، منهم الأنبا موسى، أسقف الشباب، والأنبا رافائيل، سكرتير المجمع المقدس، أسقف عام كنائس وسط القاهرة، والأنبا أرميا، الأسقف العام، رئيس المركز الثقافى القبطى الأرثوذكسى.

الصلوات بدأت بالمارش الجنائزى ودق الطبول وسط حضور المئات من المشيعين من عائلة وزملاء الشهيدة بمدرسة نوتردام، وعلقت الكنيسة البطرسية اسمها بالورود فى المنتصف، وألقى الأنبا موسى، كلمة خلال القداس الجنائزى، وأكد أن «الطفلة التى كانت تدرس بالصف الثانى الإعدادى لم تستمتع بالفرح الأرضى، لكن السماء تستقبل روحها بالزغاريد والفرح المجيد والعجيب، وتستقبلها فى السماء الشهيدة دميانة الأكبر، لتسيرا فى موكب شهداء المسيح الأبرار، هناك فرح عظيم فى السماء».

{long_qoute_1}

الأنبا موسى أشار إلى وجود مسلمين خلال القداس الجنائزى جاءوا لتوديع دميانة، وقال إن «الطفلة الشهيدة ترفرف بأجنحتها فوق الكنيسة»، وتقول: «عيشوا كما عاشت، وارتبطوا بالله كما ارتبطت». وتابع الأنبا موسى موجهاً حديثة للحاضرين: «تعلموا من موكب الشهداء، الصف الأول فى الكنيسة للمؤمنين، والصف الأعلى للقديسين، والصف الأكثر نوراً للشهداء، ولا يسبقهم إلا الملائكة».


مواضيع متعلقة