«الفساد».. الوجه الآخر لـ «الإرهاب»

«الفساد».. الوجه الآخر لـ «الإرهاب»
- إيد واحدة
- حمل سلاح
- صفحة جديدة
- صورة مصر
- مؤسسة حكومية
- أجيال
- أخطر
- أرض
- إيد واحدة
- حمل سلاح
- صفحة جديدة
- صورة مصر
- مؤسسة حكومية
- أجيال
- أخطر
- أرض
هى معركة منتصرون فيها بإذن الله. معركة لوجه الوطن وحده لا شىء آخر. نخوضها من أجل الحاضر الذى نعيشه اليوم، والمستقبل الذى ستعيشه أجيال جديدة غداً. عدونا فيها لا يحمل سلاحاً ولا يرتدى حزاماً ناسفاً، لكنه يفعل ما هو أخطر من ذلك، يعوق عن الحركة للأمام، ويعرقل عجلات التنمية والبناء، ويقتل ألف فرصة من فرص الإصلاح لرسم واقع أفضل. الفساد هو العدو الأخطر إذاً.. عدو الداخل، مثل سرطان فى جسد الأمة، أصابها منذ عقود طويلة، وظل ينمو ويقوى وينتشر شيئاً فشيئاً، دون أن تتم مواجهته بجدية.. لماذا؟ لا أحد يعرف. إنها فاتورة سنوات «السداح المداح» التى نسددها حالياً، ويجب أن نسددها كاملة كى نقطع الصلة نهائياً بماضٍ لا نريده، ونبدأ صفحة جديدة بيضاء ناصعة نرسم عليها صورة مصر التى نريدها ونحلم بها..
{long_qoute_1}
مصر التى تتساوى فيها جميع الرؤوس أمام القانون.. مصر التى تسير فى طريقها نحو غدٍ ينتظرها بقدر ما تنتظره، وليست المدة التى تقطع فيها بلادنا ذلك الطريق هى الشىء المهم، لكن المهم حقاً هو أن يكون الطريق مستقيماً. هل يمكننا ذلك؟.. هل نستطيع؟.. هل ننجح فى إجراء جراحة تأخرت طويلاً لاستئصال كل خلايا الفساد؟ الإجابة: نعم. فنحن لدينا القدرة على تحقيق ذلك الحلم، ولأن مصرنا التى وُلدنا على أرضها وسنموت على أرضها تستحق منا الشجاعة لخوض هذه المعركة بإخلاص، نخوضها جميعاً «إيد واحدة» من أكبر مسئول لأصغر مواطن فى كل حارة وشارع وجهة عمل ومؤسسة حكومية.. فهى معركة الجميع ومن أجل الجميع، وليكن الشعار الذى نتوحد تحت رايته: «كلنا ضد الفساد».