وزير خارجية السنغال لـ"شكري": "الإيكواس" لعبت دورا في إنهاء أزمة جامبيا

وزير خارجية السنغال لـ"شكري": "الإيكواس" لعبت دورا في إنهاء أزمة جامبيا
اجتمع وزير الخارجية سامح شكري مع نظيره السنغالي مانكير أنجاي، على هامش مشاركته في اجتماعات الدورة العادية الـ30 للمجلس التنفيذي بالاتحاد الإفريقي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والأوضاع الإقليمية.
وتناول وزير خارجية السنغال، خلال اللقاء، الأوضاع الإقليمية في منطقة غرب إفريقيا وتحديدا في جامبيا، وما شهدته من تطورات مؤخرا من تدخل قوات تجمع الإيكواس لتأييد الرئيس المنتخب أداما بارو، حيث أكد وزير خارجية السنغال على الدور المهم الذي لعبته قوات تجمع الإيكواس في إنهاء الأزمة لصالح الرئيس المنتخب بعد أن فشلت كل جهود الوساطة الدولية.
كما طرح الوزير السنغالي أهمية التنسيق بين البلدين في إطار الاتحاد الإفريقي خاصة في ضوء عقد انتخابات مفوضية الاتحاد الإفريقي على مستوى رئيس ونائب رئيس المفوضية والمفاوضين الثمانية.
وفيما يتعلق بالتعاون الثنائي بين البلدين، أوضح المتحدث باسم الخارجية أحمد أبو زيد، أن الوزير السنغالي أكد اهتمام بلاده بالتعاون مع مصر في مجال مكافحة الفكر المتطرف مع إمكانية دعوة علماء الأزهر الشريف ونظرائهم في السنغال لطرح رؤية مشتركة في هذا الشأن، مستعرضًا نتائج منتدى داكار الذي استضافته بلاده مؤخرًا لمكافحة الفكر المتطرف.
من جانبه، أعرب الوزير شكري عن تقديره لجهود السنغال وتجمع الإيكواس في تسوية الأزمة في جامبيا، مؤكدًا أهمية السنغال في منطقة غرب إفريقيا والدور المهم الذي تلعبه في استقرار المنطقة.
ونوّه شكري باهتمام مصر بالتنسيق مع السنغال فيما يتعلق بانتخابات مفوضية الاتحاد الإفريقي، وأهمية حسم الانتخابات خلال هذه القمة دون تأجيلها مرة أخرى حفاظًا على العمل الإفريقي المشترك وعدم تأثره بالسلب من جراء تأجيل الانتخابات للمرة الثانية.
وأوضح وزير الخارجية اهتمام مصر بالتنسيق بين الدول الإفريقية الثلاثة أعضاء مجلس الأمن "مصر والسنغال وإثيوبيا"، كما تناول الوزير التعاون الثنائي مع السنغال ورغبة مصر في تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في كل المجالات، وخاصة في مجالات التعاون الفني والتدريب والصحة والتعليم، مشيرًا إلى جهود مصر في مجال مكافحة الفكر المتطرف من خلال الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية ودورهما البارز في هذا الصدد على المستوى الدولي.