مؤلفة تروّج لكتابها بطريقة مختلفة: «انتى مش طرحة»

مؤلفة تروّج لكتابها بطريقة مختلفة: «انتى مش طرحة»
- الدورة الماضية
- السادسة مساءً
- الفستان الأبيض
- المجال الإعلامى
- بطريقة مختلفة
- تجربة جديدة
- تربية الأبناء
- سياحة وفنادق
- سيشن تصوير
- شوارع المحروسة
- الدورة الماضية
- السادسة مساءً
- الفستان الأبيض
- المجال الإعلامى
- بطريقة مختلفة
- تجربة جديدة
- تربية الأبناء
- سياحة وفنادق
- سيشن تصوير
- شوارع المحروسة
بعد النجاح الذى حققه كتابها «مشروع عانس» خلال الدورة الماضية من معرض الكتاب، لجأت رحاب صبرى إلى طريقة مختلفة لترويج الكتاب هذا العام وهى تحويله من مجرد فكرة إلى واقع، حيث أطلقت حملة «انتى مش طرحة»، وارتدت طرحة وأجرت سيشن تصوير فى أماكن مختلفة.
الحملة هدفها رصد ما تعانيه الفتاة التى يتم قولبتها داخل المجتمع بشكلها داخل طرحة الفرح البيضاء المطرزة، كل من يراها لا يتصورها سوى العروس التى تطل عليهم بالفستان الأبيض وهى فى أوائل العشرينات وأقصى طموحاتها هى الجواز وتربية الأبناء دون أن يتم تأهيلها لذلك وإذا تأخرت فى الزواج يلقبونها بـ«عانس»: «السنة اللى فاتت قدمت أول كتاب ليا وقررت أطور الفكرة، أنا فى الأصل خريجة سياحة وفنادق لكن بقالى 6 سنين فى المجال الإعلامى، فكرة أن الجواز آخر المطاف للبنت مزعجة جداً بالنسبة لى وكانت هى مفجر فكرة أول كتاب ليّا والحملة».
قضت «رحاب» يوماً كاملاً من التاسعة صباحاً وحتى السادسة مساءً فى الشارع خاصة منطقة مصر الجديدة لترصد ردود الأفعال المختلفة حول ارتدائها للطرحة التل، فى البداية اندهشت الفتيات فى المترو، لكن سرعان ما بدأن بالحديث معها وتجاوبن مع فكرتها.
ظلت الطرحة التل تتجول مع «رحاب» داخل شوارع المحروسة وبعض الأماكن التى أقر المجتمع مسبقاً أنها ليست أماكن لتتردد الفتيات عليها كالبنزينة وورشة الميكانيكى وعملها على ماكينة الخراطة: «الميكانيكى فى البداية استغرب شكلى بالطرحة البيضاء، وإنى إزاى أقدر أقف بيها على آلة خراطة، لكنه تجاوب كثيراً وأظهر إيمانه الشديد بعمل المرأة». ولترويج الفكرة بشكل أوسع بكافة المحافظات، نسقت «رحاب» خلال الفترة المقبلة إقامتها العديد من الندوات المختلفة شيئاً ما فستكون ندوات واقعية تحكى بها فتيات عن تجاربهن ليعطين شكلاً جديداً للندوة وتجربة جديدة وستكون البداية من محافظة الشرقية خلال الأسبوعين المقبلين.