حلمي بكر لـ"الستات مايعرفوش يكدبوا": تزوجت 12 مرة.. وأقصر زيجة 4 أيام

06:26 م | الأربعاء 25 يناير 2017

قال الموسيقار الكبير حلمي بكر، إنه يحب المناقشة والصراحة وإنه أب لفتاة عمرها 40 يوما الآن، موضحا أنه في بداية الثمانينيات من عمره ولكنه يقبل على الحياة ويصطدم بالكثيرين ولكن لديه هدف ويركز فيه.

وأضاف بكر، في حواره ببرنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا" الذي تقدمه مفيدة شيحة ومنى عبدالغني وسهير جودة على شاشة "سي بي سي"، أنه لم يكن يريد طفلة في هذه السن، ولكنه فوجئ بزوجته حامل ليصبح "مضايق"، ولكن زوجته والطفلة بدون ذنب وأن لديه ولدا من زوجته الثانية اسمه هشام مشيرا إلى أنه أطلق على ابنته اسم "ريهام" من زوجته الأخيرة وأنه يحس بأن عمره 20 سنة وأنه تزوج من بنت عمرها أقل من 17 عاما وكانت مجنونة به ثم حدث الطلاق وستتخرج هذا العام في معهد الموسيقى وأنه لم يتقدم ويطلب يد واحدة منهن.

وتابع: "قصة حياتي لو قرأت صح سيجدوني إنسانا فوق العادة وهذا ليس غرور وأنا اجتماعي جدا وأحب أنام على الموسيقى أو القرآن ودائما أضع الله أمامي ويمكن أن أبكي بسبب قطة في الأمطار وأحضر لها طعام".

وأردف بكر: "أحببت كل زواجتي عدا واحدة منهن سرقتني ووضعت لي مخدرا في طعامي وهي كانت الزوجة العاشرة، ولم أخف قط، والإنسان الذي يشعر بالخوف لا يستحق أن يعيش وأطول زيجة كانت 13 سنة وهي من أم ابني هشام وأقصر زيجة كانت 4 أيام وأنا لا أعلم لماذا تحبني البنات الصغيرة، وفي الزيجة الأخيرة تزوجت سريعا وأنا تزوجت 12 مرة ولم أندم على أي شىء وهوايتي جمع التُحَفٌ وقمت ببيع إحداها بـ100 ألف جنيه ثم باعها المشتري بمليون جنيه".

واستكمل الموسيقار الكبير قائلا: "لم أحسب مصاريف الزواج يوما لأن الله يسهِّل هذه الأمور، وإحدى الزوجات لديها خزنتان بهما ألماظ ولم أحزن على هذه المصاريف لأنه يأتي غيرها وأنا كاتب على باب الشقة من الخلف (رايح فين جاي منين أنت طالق) وهوايتي جمع السيارات التحف أما النساء وسهير رمزي أولى زوجاتي والانفصال تم بسبب الفن وهي ست عظيمة وكريمة ومشكلتي مع زوجاتي السابقات أنهن يقرأنني خطأ، وأحيانا أكون مثل الطفل في المنزل ولكن قراءة الأشياء قبل حدوثها سبب نجاحي".

وحول عمله كناقد موسيقي أوضح: "أنا أكون واثقا مما أقوله وأنا منذ 56 سنة ملحن محترف، ورغم قسوتي الجمهور يحبني وبعد هذا العمر ومؤهلاتي لا يوجد لدي بطحة على رأسي".

وتابع قائلا: "آمال ماهر أراها تستحق ألحاني ومعظم الموجودين يلجأون للتلحين الجماعي، ومطرب كبير اتفق مع شركة ويلحن لنفسه أغانيه ومن حينها سقط في 4 ألبومات متتالية والآن أصبح الموزع أكبر من الملحن".