مصادر: بابا الإسكندرية يتوسط لإعادة العلاقات بين الأزهر والفاتيكان

كتب: أحمد غنيم

مصادر: بابا الإسكندرية يتوسط لإعادة العلاقات بين الأزهر والفاتيكان

مصادر: بابا الإسكندرية يتوسط لإعادة العلاقات بين الأزهر والفاتيكان

كشفت مصادر كنسية عن أن تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية والكرازة المرقسية، وفرنسيس الأول، بابا الفاتيكان، بحثا، مساء أمس الأول، فى جلسة مغلقة، خلال لقائهما بالفاتيكان، مسألة إعادة العلاقات بين الفاتيكان والأزهر الشريف بعد توترها منذ عام 2006 فى عهد بنديكت الـ16. وقالت مصادر كنسية لـ«الوطن»: إن «تواضروس» ألمح لبابا الفاتيكان، فى اجتماع مغلق، إلى إمكانية عودة العلاقات لطبيعتها مع مؤسسة الأزهر الشريف بعد فترة توترات دامت 7 سنوات، منذ الخطاب الهجومى الشهير لـ«بنديكت الـ16»، حينما ربط بين الإسلام والعنف، ثم انقطاع العلاقة نهائياً عام 2011 فى أعقاب مطالبته بحماية دولية لمسيحيى مصر بعد حادث كنيسة القديسين. وأشارت المصادر إلى أن «تواضروس» أكد فى اجتماعه مع «فرنسيس» أن مؤسسة الأزهر تحظى بحب الأقباط والمسلمين فى مصر، وأن عودة العلاقات بين الكنيسة الكاثوليكية، متمثلة فى رأسها «بابا الفاتيكان»، والأزهر أمر ضرورى. من جهة أخرى، أدى «تواضروس الثانى»، بصحبة «فرنسيس الأول»، أمس، صلاة مشتركة للكنيستين «الأرثوذكسية والكاثوليكية» لتوحيد مسيحيى العالم، وذلك بكنيسة القديس بطرس بالفاتيكان، فى الـ7 من صباح أمس، وألقى بابا الفاتيكان كلمة أشار فيها إلى أن الصلاة تهدف دائماً إلى أن يحل السلام فى كل بقاع الأرض. وزار «تواضروس» ضريحى الرسولين «بطرس وبولس» فى الفاتيكان، واجتمع صباح أمس بالمجلس الحبرى للوحدة المسيحية، ثم التقى الجالية القبطية بروما وبحث معهم الأمور الدعوية بصفة عامة. ونقلت تقارير صحفية إيطالية تصريحات للقمص إنجيلوس إسحق، سكرتير البابا، تأكيده أن «تواضروس» لن يتناول أى نقاط تتعلق بأزمات الأقباط فى مصر أو أحداث الكاتدرائية تحديداً بعكس ما نقلته صحف مصرية، مؤكداً أن البابا مؤمن بأن أزمات الأقباط لن تُحل إلا بإرادة مصرية وبعيداً عن أى تدخلات خارجية.