"حماس": جاهزون لتسليم الوزارات في غزة لحكومة "الوفاق" بشرط

"حماس": جاهزون لتسليم الوزارات في غزة لحكومة "الوفاق" بشرط
- أزمة الكهرباء
- الحمد الله
- القطاعات الحكومية
- القوى الوطنية
- توليد الكهرباء
- حكومة الوفاق
- رئيس الوزراء الفلسطيني
- رام الله
- عجز الموازنة
- أتراك
- أزمة الكهرباء
- الحمد الله
- القطاعات الحكومية
- القوى الوطنية
- توليد الكهرباء
- حكومة الوفاق
- رئيس الوزراء الفلسطيني
- رام الله
- عجز الموازنة
- أتراك
أكدت "حماس"، اليوم الاثنين، جهوزيتها الكاملة لتسليم الوزارات والقطاعات الحكومية في غزة لحكومة "الوفاق الفلسطينية"، شرط التزامها بالقيام بكافة مهامها ومسؤولياتها.
ورفض القيادي في الحركة، إسماعيل رضوان، خلال مؤتمر صحفي في مدينة غزة، ما أورده رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمدالله، خلال مؤتمر سابق عقده اليوم الاثنين في مدينة "رام الله"، قال فيه إن الحكومة تقدم سنويا نحو مليار شيكل "279 مليون دولار"، لقطاع الكهرباء بغزة، تشكل 30% من عجز الموازنة الفلسطينية.
وأضاف رضوان: "ما جاء في حديث الحمدالله من أرقام حول مجمل إنفاق حكومته على غزة قلباً للحقائق وتضليلاً للرأي العام"، موضحا:"ما يدخل موازنة الحكومة من عوائد الضرائب المفروضة على البضائع الواردة قطاع يقدر بحوالي 100 مليون دولار شهرياً، وقيمة ما تفرضه هذه الحكومة من ضرائب على سولار محطة توليد الكهرباء فاق أكثر من ضعف ثمنه الأصلي"، وفقا لما ذكرته وكالة"الأناضول" التركية للأنباء.
ودعا رضوان، القوى الوطنية الفلسطينية إلى أن تكون شاهدة على إدارة حكومة الوفاق لغزة، وقيامها بكافة مهامها وتطبيق كل ما يتم الاتفاق عليه، موضحا: "صدرونا وعقولنا مفتوحة من أجل التعامل الوطني والمسؤول مع الجميع لإنجاح هذا الموضوع حتى نتفرغ جميعاً لقضايا شعبنا الوطنية ومواجهة الاحتلال ودعم انتفاضة القدس".
واتهم القيادي في "حماس"، خلال المؤتمر، حكومة الحمدالله، بترك غزة تغرق في الظلام والتخلي عن مهماتها، وفق قوله، في حين قامت قيادة "حماس" بدورها بالاتصال بالقطريين والأتراك الذين قدموا الدعم للمساهمة في التخفيف من أزمة الكهرباء المتفاقمة.
وفي وقت سابق اليوم، اتهم الحمد الله حركة "حماس"، بإدارة قطاع غزة عبر حكومة الأمر الواقع، مطالبا بتسليم إدارة القطاع لحكومته، وأضاف المسؤول الفلسطيني: "على حماس التحلي بالمسؤولية وتسليم كافة الوزارات والمؤسسات في غزة، للحكومة لتتمكن من القيام بمهامها".