مئات المواطنين يستقبلون حكم «مصرية تيران وصنافير» بالزغاريد والأعلام

مئات المواطنين يستقبلون حكم «مصرية تيران وصنافير» بالزغاريد والأعلام
- أعلام مصر
- الأوبرا المصرية
- الحدود البحرية
- الشباب المصرى
- الصباح الباكر
- القضاء الإدارى
- القضاء المصرى
- المملكة العربية السعودية
- أحمد حسنى
- أرض
- أعلام مصر
- الأوبرا المصرية
- الحدود البحرية
- الشباب المصرى
- الصباح الباكر
- القضاء الإدارى
- القضاء المصرى
- المملكة العربية السعودية
- أحمد حسنى
- أرض
تعالت الزغاريد ورفرفت الأعلام فى سماء محيط مجلس الدولة بمجرد النطق برفض الطعن المقام من هيئة قضايا الدولة وتأييد الحكم الصادر من محكمة القضاء الإدارى ببطلان اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والمملكة العربية السعودية. كان مئات المواطنين قد بدأوا فى التوافد على مجلس الدولة منذ الثامنة صباحاً لسماع النطق بالحكم، حاملين أعلام مصر ولافتات كثيرة مكتوباً عليها «مصر مش للبيع، تيران وصنافير مصرية، أرضنا عرضنا، الجزر دى مصرية»، وفور النطق بالحكم تعالت الهتافات والزغاريد وظل المواطنون يهتفون فرحاً.
وشهدت المنطقة بأكملها وجوداً أمنياً مكثفاً منذ السادسة صباحاً فى محيط مجلس الدولة وأمام قسم شرطة الدقى مروراً بشارع التحرير حتى دار الأوبرا المصرية، ووصولاً لميدان التحرير، فيما تعثرت حركة المرور لمدة تزيد على 5 ساعات بسبب الزحام الشديد.
مستنداً على عكازين، توجه أحمد حسنى -الطبيب على المعاش- منذ الصباح الباكر إلى مقر مجلس الدولة، حرصاً منه على حضور وقت النطق بالحكم، يقول: «أنا جيت هنا من الصبح عشان كنت قلقان ومش قادر أقعد فى البيت»، وتابع: «الجزر دى مصرية ومينفعش تكون غير كدا، دماء جنودنا روت كل حبة رمل فيها، والحكم ده يؤكد أن القضاء المصرى نزيه، ولا يمكن أن يبيع أرضه». يطالب «حسنى» الشباب المصرى العظيم بالرجوع إلى التاريخ وقراءته جيداً لمعرفة تاريخ أرضهم: «لازم كل الشباب يقرا التاريخ، واللى هيقرا هيلاقى إن الملك أحمس وضع فيها جنوداً قبل آلاف السنين، وقامت عليها معارك كثيرة على مر التاريخ مات فيها المئات من الجنود المصريين البواسل، علشان كده لا يمكن أن نفرط فى شبر واحد من أرضنا». حمدى محمد يعمل فى إحدى محطات البنزين المجاورة لمقر مجلس الدولة وحاصل على ليسانس حقوق، ترك الشاب العشرينى عمله وذهب للهتاف مع الحضور، فور نطق الحكم يقول: «الجزر مصرية وأنا سبت شغلى علشان أهتف وأفرح مع الناس الفرحانة دى، الناس هنا من الساعة 8 الصبح وكنت لازم أشاركهم فرحتهم».