"الخارجية" الألمانية: "شتاينماير" يبحث مع "شكري" الملف الأمني والأوضاع في ليبيا

05:15 م | الأربعاء 11 يناير 2017

أعلنت وزارة الخارجية الألمانية، اليوم، أن وزير الخارجية الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، سوف يلتقي نظيره المصري سامح شكري ظهر غد الخميس بمقر الخارجية الألمانية بالعاصمة "برلين"، حيث تتضمن المباحثات الثنائية بينهما القضايا المتعلقة بالمنطقة، كالشرق الأوسط والأدنى، فضلًا عن الملف الأمني والأوضاع في ليبيا وسوريا والعراق، بالإضافة إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين .

وكان السفير الدكتور بدر عبد العاطي سفير مصر لدى المانيا، قد كشف عن برنامج زيارة الوزير سامح شكري، حيث صرح بأن برنامج الزيارة لا يتجاوز 35 ساعة، ولكنها زيارة مكدسة باللقاءات مع 6 وزراء فيدراليين يلتقي بهم الوزير سامح شكري، حيث يتصدر برنامج الزيارة لقاءه مع نظيره الألماني "شتاينماير"، الذي يجري معه مباحثات سياسية.

وقال السفير بدر عبدالعاطي، إن هناك لقاء آخر مع وزيرة الدفاع الألمانية، "فون دير لاين"، حيث إن هناك تعاون مشترك في مجال مكافحة الارهاب والدور الاساسي، الذي تقوم به مصر لدعم استقرار ليبيا، حيث إن ليبيا نقطة انطلاق للهجرة الغير شرعية، وهو الأمر الذي يؤثر على أمن واستقرار مصر وأمن واستقرار المانيا وأوربا.

وأضاف السفير المصري، كما سيكون هناك لقاء هام مع وزير الداخلية الألماني "توماس دي مدزيير"، لتفعيل الاتفاقية الأمنية المشتركة بين البلدين، وجاري اجراءات التصديق عليها من قبل البلدين، واستطرد قائلًا: "كما أن هناك لقاء مع نائب المستشارة الألمانية، ووزير الاقتصاد، والطاقة زيجمار جابريل، لدعم التعاون الاقتصادي وتشجيع الاستثمار في مصر".

وتابع: "هناك أيضًا لقاء مع وزير التعاون الاقتصادي والإنمائي الدولي جيرد مولر حيث يتم التباحث حول التعاون الثنائي في مجالات التدريب والتعاون الإنمائي، فضلا عن لقاء مع زعيم الاغلبية في (البوندستاج فولكر روهه)"، بالإضافة إلى لقائه مع مستشار الأمن القومي، "كريستوف هويسجن".

كما سيتم تنظيم لقاء مع كبرى شبكات التلفزيون والصحف الألمانية مثل قناة "N24" الإخبارية الألمانية وصحيفة "فرانكفورتر الجماينة"، ووكالة الأنباء الألمانية "د. ب. أ"، ولقاء مع صحيفة "زود دويتشه"، وصحيفة "دي فيلت" واسعة الانتشار.

وكان وزير الخارجية سامح شكري، قد غادر القاهرة في وقت سابق اليوم، متوجهًا إلى العاصمة الألمانية برلين في زيارة تستغرق يومين، يلتقي خلالها بعدد من المسئولين بالحكومة الألمانية والبرلمان.