13 فائزاً بجوائز «ساويرس» الثقافية: «دبور» يفوز بجائزة الشباب عن «سيناريو عايش».. و«فرغلى وربيع» بـ«العمل الروائى»

07:33 م | الثلاثاء 10 يناير 2017

فاز 13 كاتباً وأديباً بمسابقة مؤسسة «ساويرس» الثقافية الـ12، التى أعلنت جوائزها السنوية فى حفل أقيم مساء أمس الأول بدار الأوبرا المصرية، بحضور مجموعة كبيرة من نجوم الفن والثقافة والسياسة، يتقدمهم وزير الثقافة، الكاتب الصحفى حلمى النمنم. {left_qoute_1}

حصد الكاتب إبراهيم فرغلى جائزة أفضل عمل روائى لكبار الأدباء عن رواية «معبد أنامل الحرير»، بينما حصد أحمد الخميسى جائزة أفضل مجموعة قصصية عن مجموعة «أنا وأنت»، وفى فرع الشباب حصد علاء فرغلى جائزة أفضل عمل روائى عن «خير الله الجبل» مناصفة مع الكاتب محمد ربيع عن رواية «عطارد»، والمركز الثانى بنفس الجائزة جاء مناصفة بين أحمد الفخرانى عن رواية «ماندرولا»، وهدرا جرجس عن رواية «صياد الملائكة»، أما عن جائزة أفضل مجموعة قصصية لشباب الأدباء، ففاز بالمركز الأول أحمد مجدى همام عن المجموعة القصصية «الجنتلمان يفضل القضايا الخاسرة»، والمركز الثانى مناصفة بين طه عبدالمنعم وهند جعفر، بينما ذهبت جائزة أفضل سيناريو لكبار الكتاب عن سيناريو فيلم «رجل الحكايات» للكاتب محمود نسيم، وحاز هيثم دبور جائزة أفضل سيناريو لشباب الكتاب عن فيلم «عايش»، أما أسامة نورالدين ففاز بجائزة أفضل نص مسرحى عن «مصرايم»، فيما ذهبت جائزة أفضل عمل للنقد الأدبى فى جائزة ساويرس الثقافية لكتاب «سندان السلطة ومطرقة العمل» للدكتورة هالة فؤاد، الصادر عن الهيئة العامة للكتاب. وألقى السفير محمد إبراهيم شاكر، رئيس مجلس أمناء مؤسسة «ساويرس»، كلمة شكر للمشاركين فى حفل هذا العام، على رأسهم رجلا الأعمال نجيب وسميح ساويرس، ووجهت الدكتورة غادة والى، وزيرة التضامن، التحية للمؤسسة باعتبارها تعمل على نطاق واسع ومتنوع فى خدمة المجتمع وحل مشاكل العشوائيات والشباب، بالإضافة إلى دعمها المؤسسات الصغيرة، فضلاً عن التزامها بالتنمية المستدامة فى أوقات صعبة، بينما قال الكاتب حلمى النمنم، وزير الثقافة، إن الجائزة أصبحت عيداً سنوياً لكل المثقفين، متابعاً: «على الرغم من وجود مؤسسات كثيرة فى المجتمع المدنى فإنها لم تدخل إلى دعم الجانب الثقافى والأدبى، ولكن مؤسسة ساويرس خصصت جوائز ليست فقط فى الرواية ولكن فى فنون القصص القصيرة، والمسرح، والنقد الأدبى وتشجيع فنون كانت بدأت فى التراجع». حضر الحفل مجموعة من الفنانين والمثقفين، من بينهم سميحة أيوب، نادية الجندى، عزت العلايلى، فردوس عبدالحميد، ندى بسيونى، فتوح أحمد، والمخرجون: مجدى أحمد على، داود عبدالسيد، أمير رمسيس، محمد فاضل، والناقد طارق الشناوى، والكاتب الصحفى ضياء رشوان، ووزير الثقافة الأسبق جابر عصفور، والروائى يوسف القعيد، بينما أحيت الفنانة دينا الوديدى الفقرة الفنية بالحفل. وعبّر الكاتب هدرا جرجس عن سعادته بحصول روايته «صياد الملائكة» على المركز الثانى، مؤكداً أن تخصيص فرع من الجائزة للشباب يشجعهم على تطوير أنفسهم طوال الوقت ويعيد تقديم أعمالهم للجمهور، مشيراً إلى أن رواية «صياد الملائكة» تتناول قضية الفتنة الطائفية فى الصعيد، وترصد العلاقة بين الدولة والكنيسة، وقال الكاتب هيثم دبور، الحاصل على جائزة فرع الشباب عن سيناريو «عايش»، إنها المرة الثانية التى يوجد فيها بالقائمة القصيرة لجائزة «ساويرس»، بعد سيناريو «فوتوكوبى» الذى يتابع تصويره حالياً، وأشار إلى أن الفيلم يدور حول واحد من التابوهات فى مجتمعنا، وهو مرض الإيدز، ومعاناة شاب ثلاثينى معه، ومحاولاته للتعايش مع المجتمع والمرض فى نفس الوقت، وأضاف «دبور»: «القيمة الإيجابية للجائزة ليست فى الجانب المادى لها، ولكن فى القيمة الأدبية التى تمنح السيناريو سمعة جيدة بعد ما اتفقت عليه لجنة من السينمائيين، وقرروا أنه من أفضل الأعمال، ما يفتح الباب أمام تنفيذ السيناريو سينمائياً».