احتفالات عيد الميلاد: أولها قداس وآخرها تكريم للمسلمين

كتب: شيرين أشرف

احتفالات عيد الميلاد: أولها قداس وآخرها تكريم للمسلمين

احتفالات عيد الميلاد: أولها قداس وآخرها تكريم للمسلمين

مسلمون لكنهم من رواد الكنيسة، جاءوا فى قداس ليلة الميلاد كعادتهم للاحتفال مع أشقائهم الأقباط ومشاركتهم فرحة العيد، وتوصيل رسائل إيجابية، مفادها أن المسلمين والمسيحيين فى مصر وحدة واحدة فرحاً وحزناً، صمت الجميع منصتين، مستمعين إلى ترانيم الصلاة، وما هى إلا دقائق حتى انتهت الترانيم بتكريم المسلمين الحاضرين بكنيسة العذراء مريم بالزيتون، بهدف «رد الجميل».

{long_qoute_1}

مشهد يتسع بكثير من التفاصيل، لم يكن هدفه الوحيد أن المسلمين والمسيحيين «نسيج واحد»، إنما «تقديم الشكر لإخوتنا المسلمين كان واجب علينا السنة دى، خصوصاً بعد وقفتهم معانا فى حادث تفجير البطرسية الأخير»، حسب مينا ظريف، أحد الأقباط المنسقين لمبادرة «رد الجميل» بكنيسة البطرسية، وهو أيضاً واحد من الذين نشروا فكرة تكريم المسلمين فى عيد الميلاد المجيد بالكنائس. ويقول: «جمعنا أسماء أصدقائنا المسلمين اللى على طول معانا فى الحزن قبل الفرح فى أكتر من كنيسة، واتفقنا مع القساوسة أننا بعد الصلاة ومع الاحتفال بالعيد هنحتفل بيهم ونشكرهم على مواقفهم معانا».

الترابط، المساندة، وصايا الرسول بأقباط مصر، مشاعر تدفع محمد عبدالله وغيره من المسلمين فى كل مرة، لمشاركة الأقباط فى أعيادهم، بجانب تأمين الكنائس والوقوف فى محنتهم، خصوصاً المحنة الأخيرة، وما أسعده لحظة التكريم من أشقائه الأقباط فى احتفال عيد الميلاد بكنيسة العذراء مريم بالزيتون.


مواضيع متعلقة