"عين شمس" تعقد مؤتمرا عن "المستحدثات والتطورات في تشخيص سرطان عنق الرحم"

12:06 م | الخميس 29 ديسمبر 2016

عقدت وحدة الباثولوجي بكلية الطب جامعة عين شمس، أمس، مؤتمر لدراسة المستجدات والتطورات لتشخيص سرطان عنق الرحم والمراحل ما قبل السرطانية، وذلك بمركز التدريب والتعليم للطلاب بكلية طب عين شمس.

وشارك بالمؤتمر الدكتور محمود المتيني عميد كلية الطب جامعة عين شمس، والدكتور محمود عامر أستاذ أمراض النساء بالكلية، والدكتور زينب شهاب الدين أستاذ الباثولوجي وأستشاري وحدة التشخيص المبكرة للأورام بالكلية، والدكتور محمود الشوربجي أستاذ أمراض النساء والتوليد، والدكتور محمد عزيز أستاذ الباثولوجي بجامعة سان مارتين بأمريكا والمتخصص في علم الأنسجة والخلايا.

وصرح الدكتور المتيني، أن الهدف من المؤتمر هو معرفة آخر التطورات في مجال طب النساء والتوليد لمعرفة آخر ما توصلت إليه الأبحاث العالمية في مجال سرطان عنق الرحم.

ومن جانبه قالت الدكتورة زينب شهاب، ان الدولة تتكلف سنويا ما لا يقل عن 100 الف جنيه للمريضة الواحدة المصابة بسرطان عنق الرحم، في حين يمكن توفير ملايين الجنيهات بالكشف المبكر عن المرض، وبالتالي توفير كل ذلك على الدولة.

كما أشارت شهاب في حديثها أثناء المؤتمر، أن المراحل القبل السرطانية يمكن معرفتها قبل حدوثها ب20 عام، وهذا يحتاج أن تتبنى الدولة والجامعة مشروعات الكشف السرطاني المبكر ومساعدة الوحدة لعمل مشروع قومي للكشف المبكر عن أورام عنق الرحم لأن هذا يقي السيدات المصريات من هذا السرطان الخبيث.

وفي السياق ذاته ، قال الدكتور عزيز أستاذ الباثولوجي بجامعة سان مارتين بأمريكا، إن أحدث اتجاه في أمريكا والعالم، الآن لعلاج سرطان عنق الرحم متجها الى رفع المناعة الطبيعية للشخص وتم اكتشاف أدوية تعالج 95% من الفيروس المسبب لسرطان عنق الرحم، وبالتالي القضاء عليه قبل تمكنه من المريض.

كما أضاف محمد عزيز، حول التطور السريع فى العلم الحديث وكيف وصل لأحدث علاج لكشف الجين المسبب للسرطان، مضيفا ان الأبحاث العلمية توصلت الى أن أغلب السرطانات تحدث لها تغيرات في الجينات، وأنه تم التوصل لعلاج يواجه تلك التغيرات وبالتالي علاج السرطان دون احتياج للعلاجات التقليدية، مشيرا إلى ضرورة ربط تراخيص الوحدات المعالجة للسرطان بقوانين ورقابة صارمة ومن يخالف النظم العلاجية والتطبيقية والتنظيمية يسحب من الترخيص كماةيحدث بأمريكا.