سفير فلسطين في فرنسا: سنذهب لمجلس الأمن

سفير فلسطين في فرنسا: سنذهب لمجلس الأمن
أكد السفير الفلسطيني في فرنسا سلمان الهرفي، أن بلاده ستتقدم بالتماس إلى مجلس الأمن الدولي، بعد 3 أشهر، في حال لم تلتزم إسرائيل بقرار مجلس الأمن، وفقًا لشبكة "روسيا اليوم" الإخبارية.
وأشار الهرفي، أنه في حال "رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الالتزام بهذا القرار، سنعود إلى مجلس الأمن بعد 33 أشهر، وسنبحث عن أساليب لإدانة أفعاله، مثل قرار من المجتمع الدولي بعدم التعامل مع المستوطنات الإسرائيلية، أو حظر وضع لاصقات (صنع في إسرائيل) على السلع التي تم إنتاجها في الأراضي المحتلة".
وأضاف الدبلوماسي الفلسطيني، "ما شهدناه كان تصويتا بالإجماع.. أي أن العالم كله ينتقد المستوطنات الإسرائيلية ويراها غير مشروعة".
وأكد الهرفي أن "القرار يقول إن إسرائيل عليها التوقف فورًا ونهائيًا عن كل الأنشطة الاستيطانية، ويعتبرها معرقلة لحل الدولتين".
ووصف السفير الفلسطيني رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بأنه "شخص متغطرس، وذلك القرار كان نتيجة لسياسته المتغطرسة داعيا إياه إلى "مراجعة سياساته والتوقف عن انتهاك القانون الدولي".
يذكر، أن مجلس الأمن الدولي، قد تبنى الجمعة 23 ديسمبر، قرارًا بوقف الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية.
وفي خطوة نادرة، أدى امتناع واشنطن عن التصويت (عن استخدام الفيتو) إلى تبني القرار الذي أيده 14 عضوا في المجلس من أصل 15، ويدعو إلى "وقف فوري وتام لكافة أنشطة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية، بما فيها القدس الشرقية".